إجتماع محمود عباس بوزير الحرب في حكومة الاحتلال، بيني غانتس
أثار الإعلان عن اللقاء الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوزير الحرب في حكومة الاحتلال، بيني غانتس، موجة من التعليقات لدى الصحفيين والمحللين الإسرائيليين في وسائل الإعلام المختلفة.
أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، حسين الشيخ، بأن الرئيس محمود عباس التقى مساء الأحد في رام الله، وزير جيش الاحتلال، بيني غانتس.
وأضاف في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، أنه تم "البحث في العلاقات الفلسطينية - الإسرائيلية من كل جوانبها".
وأثار الإعلان عن اللقاء الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوزير الحرب في حكومة الاحتلال، بيني غانتس، موجة من التعليقات لدى الصحفيين والمحللين الإسرائيليين في وسائل الإعلام المختلفة.
وقال "تال ليف رام"، المحلل العسكري في صحيفة "معاريف"، العبرية أن "إسرائيل" ترغب حالياً بتقوية السلطة الفلسطينية وإضعاف حركة حماس، وأضاف أن هذه "الرغبة يجب أن تتزامن مع إظهار القوة في التعامل مع حركة حماس بقطاع غزة"، حسب وصفه.
وفي السياق، قال "يهوناتان ليس"، الكاتب في صحيفة "هآرتس"، أن اللقاء بين عباس وغانتس يعتبر "أول لقاء رسمي بين وزير إسرائيلي والرئيس الفلسطيني منذ عام 2010، بينما التقى رئيس الاحتلال السابق شمعون بيرس بالرئيس أبو مازن عام 2013 ولكن بصورة غير رسمية".
في حين قال "يوئاف زيتون" محلل صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن "الجانبين اتفقا على عدم نشر أي صورة من اللقاء"، وكشف أن "اللقاء الذي استمر حوالي ساعتين ونصف شهد جلسة منفردة بين الرئيس الفلسطيني وغانتس لمدة 40 دقيقة".
وأضاف أن "غانتس تعهد خلال الاجتماع بتقديم سلسلة من التسهيلات الاقتصادية والمدنية للسلطة الفلسطينية، بهدف زيادة الاستقرار الأمني في الضفة"، وقال إن غانتس وعباس تحدثا حول "استمرار التنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية، والشاباك وجيش الاحتلال".
بينما كشف "أور هيلر"، المراسل العسكري للقناة 13 العبرية، أن "منسق أعمال حكومة الاحتلال بالضفة غسان عليان حضر اللقاء أيضاً، إضافة إلى وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ ورئيس المخابرات ماجد فرج".
المصدر: القدس الإخبارية