تفاصيل جديدة ينشرها الإعلام العبري حول رواية الزبيدي عن نفق جلبوع خلال التحقيق

نشرت قناة "كان" العبرية، فيديو من كاميرات المراقبة، يوثق اللحظات الأولى لخروج الأسرى الستة الذين حرروا أنفسهم عبر نفق حفروه في سجن جلبوع الأكثر تحصينا لدى "إسرائيل".

نشرت قناة "كان" العبرية، فيديو من كاميرات المراقبة، يوثق اللحظات الأولى لخروج الأسرى الستة الذين حرروا أنفسهم عبر نفق حفروه في سجن جلبوع الأكثر تحصينا لدى "إسرائيل".

وبحسب القناة، فإن الأسير زكريا الزبيدي، أحد أسرى نفق جلبوع الستة، عرف عن أمر العملية قبل شهر واحد فقط من الهروب من خلال الأسير أيهم كممجي، وطلب نقله إلى الغرفة التي يتواجد بها النفق في أسرع وقت ممكن.

وحول اختيار الزبيدي للهروب عبر النفق، فإن الاختيار جاء بسبب علاقاته بالسلطة الفلسطينية كما وأنه ينتمي لحركة فتح.

وأشار الإعلام العبري، إلى أن أحدا لم يعلم بأمر العملية، حتى أسرى حركة الجهاد الإسلامي أنفسهم، وجاء القرار بالهرب فور الانتهاء من حفر النفق.

وخلال التحقيق معه، قال الزبيدي، إن قائد العملية محمود العارضة، كان يرى مسجدا من السجن، وقرر أن تكون وجهتنا الأولى هذا المسجد.

وأوضح، أن "الخطة كانت أن نطلب هاتفا من أي شخص وأن نأخذ سيارة ثم نتوجه إلى مدينة جنين، وأنا عارضت الخطة، واقترحت أن نتوجه لجنين مباشرة، لكنني في النهاية قبلت بمخطط العارضة".

وحول اختيار الحمام ليكون نقطة انطلاق النفق، قال لأنها أضعف نقطة.

وأشار الزبيدي خلال التحقيق معه، أنه في يوم الهرب، "قال لي أيهم كممجي أن علي أن أطلب الانتقال اليوم لغرفتهم، لأن هناك شكوكا بوجود النفق لدى السجانين لذلك قررنا تقريب الموعد".

ويوم الهرب، يوضح الزبيدي، "استغرقنا ربع ساعة للخروج من النفق، وقبل الفجر كنا في مسجد الناعورة وغيرنا ملابسنا وانفصلنا لمجموعات، وطلبنا من سائق سيارة أن يساعدنا على أساس أننا عمال من الضفة ولكنه رفض".

وأشار، إلى أنهم كانوا يحملون جهاز راديو، وسمعوا من خلاله عن اعتقال اثنين من المجموعة، "وشككت لاحقا أن هناك من أبلغ عني لأني سمعت اسمي من عناصر شرطة الاحتلال حينما كنت اختبئ بجانب سيارة لهم".