بريطانيا.. عملية طعن النائب المحافظ ديفيد أميس حادث إرهابي
صنفت الشرطة البريطانية، السبت، عملية طعن النائب المحافظ ديفيد أميس كـ"حادث إرهابي".
صنفت الشرطة البريطانية، السبت، عملية طعن النائب المحافظ ديفيد أميس كـ"حادث إرهابي".
وأدانت اللجنة البريطانية لـ"إيران الحرة"، الجمعة، مقتل رئيسها المشارك، النائب السير ديفيد أميس، بعد تعرضه للطعن في اجتماع سياسي.
وقالت اللجنة في بيان مساء أمس: "نشعر بحزن وصدمة كبيرين.. علمنا بوفاة النائب السير ديفيد أميس، الرئيس المشارك للجنة البريطانية لإيران الحرة بعد تعرضه للطعن في اجتماع للدائرة الانتخابية".
وتابعت "تدين اللجنة البريطانية لإيران الحرة هذا الهجوم الشرس، الذي كان اعتداء ليس فقط على السير ديفيد، ولكن أيضًا على الديمقراطية في المملكة المتحدة".
وأضافت "كان السير ديفيد نصيرًا لحقوق الإنسان والديمقراطية في إيران لأكثر من ثلاثة عقود.. لقد تحدث باستمرار عن دعم التطلعات الديمقراطية للشعب الإيراني وحركة المقاومة الإيرانية".
وكان أميس، العضو بالحزب الذي يقوده رئيس الوزراء بوريس جونسون، تعرض للطعن عدة مرات، اليوم الجمعة، على يد رجل دخل إلى اجتماع بين النائب وأفراد من دائرته الانتخابية في إحدى الكنائس.
ونكست السلطات العلم البريطاني على مقر رئيس الوزراء بوريس جونسون في داوننج ستريت حدادا على عضو البرلمان.
بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، تعليقًا على مقتل النائب البريطاني، إن "الهجوم على المسؤولين المنتخبين يعد تعديًا على الديمقراطية".
ولقي النائب البريطاني المحافظ ديفيد أميس مصرعه، الجمعة، بعد تعرضه للطعن في حدث أقيم في دائرته المحلية في جنوب شرق إنكلترا، حسبما ذكرت وسائل إعلام بريطانية.
وكانت الشرطة البريطانية، قالت في وقت سابق من الجمعة، إن أميس، تعرض للطعن عدة مرات، وأنها ألقت القبض على المهاجم، واستعادت السكين الذي طعنه به.
وتعرض النائب المخضرم، الذي يمثل مقاطعة ساوثيند ويست، في إسيكس منذ عام 1983، للهجوم، في كنيسة بلفيرس الميثودية، في بلدة “ليه أون سي”.
وقال بيان الشرطة السابق: “تم استدعاؤنا بعد ورود تقارير عن حادث طعن في إيستوود رودد نورث، بعد منتصف النهار بقليل (الساعة 12.05) وتم القبض على رجل بعد فترة وجيزة ونحن لا نبحث عن أي شخص آخر”.
وقالت تقارير صحفية إن أميس كان يتلقى العلاج في مكان الحادث.
وكان أميس أعلن قبل يومين أنه سيكون في “ليه أون سي” في إطار نشاطه.
ومعروف عن أميس أنه مؤيد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
كما عارض دائما مشاريع قوانين تعزز حقوق المثليين، بما في ذلك المساواة في سن الرشد والزواج من نفس الجنس.
وتم اختيار ديفيد أميس للتنافس لأول مرة، على مقعد باسيلدون، وانتخب نائباً في 9 يونيو 1983
وتعيد الحادثة إلى الأذهان واقعة حدثت عام 2010 عندما نجا نائب حزب العمال ستيفن تيمز من هجوم مماثل في مكتب دائرته الانتخابية وكذلك مقتل النائبة عن حزب العمال جو كوكس في إطلاق نار عام 2016 قبل أيام فقط من استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي