دفعة جديدة من أسرى «الجهاد» ينضمون للإضراب
انضمت دفعة جديدة من أسرى حركة الجهاد الإسلامي، الاثنين، للإضراب المفتوح عن الطعام، الذي يخوضه 250 أسيرًا في عدة سجون رفضًا لإجراءات الاحتلال بحقهم في أعقاب عملية "انتزاع الحرية" من سجن جلبوع.
انضمت دفعة جديدة من أسرى حركة الجهاد الإسلامي، الاثنين، للإضراب المفتوح عن الطعام، الذي يخوضه 250 أسيرًا في عدة سجون رفضًا لإجراءات الاحتلال بحقهم في أعقاب عملية "انتزاع الحرية" من سجن جلبوع.
وأفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى بأن الأمير العام للهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد، زيد بسيسي من بلدة رامين بمحافظة طولكرم والمحكوم بالسجن المؤبد، دخل الإضراب المفتوح عن الطعام في عزل سجن الجلمة المظلم الذي يحتجز فيه منذ حادثة نفق الحرية.
كما انضم للإضراب الأسير حمودي الزعاقيق والأسير نعيم الزبيدي، من زنازين سجن ريمون في ظروف غاية في الصعوبة وسط ممارسات القمع المستمرة لإدارة السجون.
وبيّنت المهجة أن أسرى الجهاد المضربين عن الطعام في زنازين السبع (محمد أبو طبيخ، عبد الله الوحش، عبد الله أبو ظاهر، فراس صوافطة، حمزة أبو صواوين، عمر أبو الرب، محمد زبيدي، أحمد جعارة، جهاد طالب، مهنى زيود) يعانون أوضاع كارثية عقب مداهمة قوات القمع زنازينهم ومصادرة مقتنياتهم.
وذكرت المهجة أن أسرى الهيئة القيادية العليا المعزولين في زنازين النقب، وهم مهند الشيخ براهيم، وعبد الله العارضة، وعبد عبيد، وتميم سالم، والأسير محمد درابيع، أعلنوا أمس الأول الإضراب عن الطعام في ظل ظروف كارثية بعد عزلهم لأكثر من 40 يومًا في الزنازين الفارغة والبارادة والمظلمة.
وأكدت أن الأيام القادمة، ستشهد المزيد من الخطوات التصعيدية إذا لم تستجب إدارة السجون لمطالبهم العادلة.