إثيوبيا: قوات تيغراي أعدمت 100 شاب في بلدة كومبولتشا شمال البلاد

أعلنت الحكومة الإثيوبية، اليوم الاثنين، أن "جبهة تحرير شعب تيغراي" قتلت 100 شاب في كومبولتشا، إحدى البلدتين التي قالت الجماعة المتمردة إنها سيطرت عليها في مطلع الأسبوع.

وقالت خدمة الاتصال الحكومي على موقعها في "تويتر": "قامت جماعة TPLF الإرهابية بإعدام أكثر من 100 شاب من سكان كومبولتشا في مناطق تسللت إليها، ودعت "المجتمع الدولي ألا يغض الطرف عن مثل هذه الفظائع".

وفي وقت سابق اليوم أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها من استيلاء قوات "جبهة تحرير شعب تيغراي"، على بلدتي ديسي وكومبولتشا في شمال إثيوبيا، ودعت جميع الأطراف إلى وقف القتال دون شروط مسبقة.

كما دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، جميع الأطراف المتحاربة في شمالي إثيوبيا إلى وقف القتال ورفع الحصار للسماح بمرور المساعدات الإنسانية.

وقال بوريل في تغريدة: "على جميع الأطراف وقف القتال في شمالي إثيوبيا، ورفع الحصار للسماح بمرور المساعدات الإنسانية، والامتناع عن ترويج خطاب الكراهية".

وأضاف أن مبعوث الاتحاد الأفريقي إلى منطقة القرن الأفريقي أولوسيغون أوباسانغو "هو الأقدر على رعاية مفاوضات لوقف إطلاق النار بدون شروط مسبقة".

وأمس الأحد، أعلنت "جبهة تحرير تيغراي" السيطرة على مدينة كومبولتشا الواقعة بإقليم أمهرة في إثيوبيا، وذلك بعد يوم من سيطرتها على مدينة دسي الاستراتيجية في الإقليم ذاته.

وأرسل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قوات إلى إقليم تيغراي في نوفمبر العام الماضي لاعتقال قادة "جبهة تحرير شعب تيغراي" ونزع أسلحة هذا الحزب الذي كان يهيمن على المنطقة.

ورغم تعهد آبي أحمد بالانتصار في غضون أسابيع، تواصلت المعارك في تيغراي والأقاليم المجاورة إلى اليوم.

المصدر: "رويترز"