نيكاراغوا.. فوز ساحق للرئيس الحالي دانييل أورتيغا وتلويح أمريكي بفرض عقوبات جديدة ا
أعلن مجلس الانتخابات الأعلى في نيكاراغوا عن تقدم ساحق للرئيس الحالي اليساري دانييل أورتيغا في انتخابات الرئاسة، حيث من المتوقع أن يفوز بولايته الخامسة وسط الانتقادات الغربية.
أعلن مجلس الانتخابات الأعلى في نيكاراغوا عن تقدم ساحق للرئيس الحالي اليساري دانييل أورتيغا في انتخابات الرئاسة، حيث من المتوقع أن يفوز بولايته الخامسة وسط الانتقادات الغربية.
وأشار مجلس الانتخابات الأعلى إلى أن أورتيغا حصل على نحو 76% من الأصوات، بعد فرز 97.74% منها.
وحسب معطيات المجلس، بلغت نسبة التصويت في الانتخابات التي جرت في الـ7 من نوفمبر 65.23%.
ومنعت سلطات نيكاراغوا المراقبين من الاتحاد الأوروبي ومنظمة الدول الأمريكية التي تضم الولايات المتحدة، من حضور الانتخابات في البلاد، وذلك على خلفية التهديدات الأمريكية بفرض عقوبات على نيكاراغوا.
واتهمت واشنطن والاتحاد الأوروبي أورتيغا "بتقويض الديمقراطية" على خلفية اعتقال عدد من المرشحين للرئاسة في بلاده، بينهم الصحفية كريستيان تشامورو باريوس، ابنة فيوليتا تشامورو باريوس التي فازت على أورتيغا في انتخابات عام 1990.
ولوحت واشنطن بفرض عقوبات جديدة على ماناغوا، غداة فوز رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا بولاية رئاسية رابعة، وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: "سنواصل استخدام الدبلوماسية والتدابير المنسقة مع حلفائنا وشركائنا الإقليميين والعقوبات والقيود المفروضة على التأشيرات لمحاسبة المتواطئين في الأعمال غير الديمقراطية لحكومة أورتيغا".
ويتهيأ الرئيس الأمريكي جو بايدن لفرض سلسلة عقوبات أشد بموجب قانون "ريناسر" الذي أقره الكونغرس مؤخرا.
يذكر أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرضا عقوبات على مقربين من أورتيغا، ونددت واشنطن بانتخابات "غير نزيهة" أجريت في نيكاراغوا، عقب توقيف 39 معارضا بينهم الخصوم الرئيسيون السبعة لأورتيغا.
ووضعت الجمعية العامة لمنظمة الدول الأمريكية التطورات في نيكاراغوا على جدول أعمال اجتماعها الذي سيعقد هذا الأسبوع، والذي قد يتخذ فيه قرار تعليق عضوية مانغوا، علما بأن الخبراء يتخوّفون من أن يؤدي قرار كهذا إلى مزيد من التعنت من جانب نيكراغوا.
ويخوض أورتيغا الانتخابات الحالية مع زوجته روساريو موريليو، المرشحة لمنصب نائب الرئيس، الذي تشغله منذ 2017، وبعد فوزه المتوقع في هذه الانتخابات سيكون رئيسا حتى عام 2027.
ويذكر أن دانييل أورتيغا زعيم "الجبهة الساندينية للتحرير الوطني" الماركسية التي أسقطت نظاما مواليا للولايات المتحدة في نيكاراغوا عام 1979، كان يقود البلاد خلال الفترة بين 1979.