استقالات جماعية من قيادة جهاز الموساد
قدم ثلاثة من كبار قادة جهاز الموساد الإسرائيلي استقالاتهم خلال الأيام الأخيرة احتجاجاً على السياسة الجديدة التي ينتهجها رئيس الموساد الجديد آدي برنيع.
قدم ثلاثة من كبار قادة جهاز الموساد "الإسرائيلي" استقالاتهم خلال الأيام الأخيرة؛ احتجاجاً على السياسة الجديدة التي ينتهجها رئيس الموساد الجديد آدي برنيع.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن مسؤول شعبة "تجنيد العملاء" في الموساد قدم استقالته، بالإضافة لمسؤول الشعبة التكنولوجية، أما الضابط الثالث فهو مسؤول شعبة "مكافحة الإرهاب".
وأوضحت أن الاستقالات الجماعية للثلاثة تأتي وسط مساعي برنيع إدخال هيكلية جديدة على الموساد وترتيب صفوفه الداخلية خلافاً لموقف كبار قادة الجهاز.
ووفق الصحيفة؛ يعتزم مسؤول رابع ترك منصبه بالإضافة إلى 4 لـ5 من نائبي مسؤولي الشعب في الجهاز، حيث يحتج الضباط على التغيير الجوهري الذي بدأ برنيع إدخاله، والذي شمل إغلاق شعب وفتح أخرى جديدة، وتعزيز قوة أقسام التكنولوجيا والعمليات.
والموساد هو الاسم المختصر لـ"هيئة الاستخبارات والمهمات الخاصة"، في الكيان الصهيوني، وهي وكالة الاستخبارات "الإسرائيلية" المركزية ومجال عملها خارج حدود كيان الاحتلال.
ويتركز عمل هذه الوكالة في ثلاثة محاور مركزية؛ هي: أولً-ا جمع المعلومات في المجالات السياسية، الاجتماعية، العسكرية والأمنية في شتى أنحاء العالم. ثانياـ تنفيذ "عمليات خاصة" في الخارج، وفي هذا السياق ارتكب الموساد عددا كبيرا جدا من جرائم الاغتيال. ثالثاـ إجراء بحوث وتقييمات لكل المواد والمعطيات التي يجرى تجميعها لاستخلاص النتائج وتقديم التوصيات إلى الجهات السياسية والأمنية الرسمية في كيان الاحتلال.
وتأسس الجهاز في ديسمبر/كانون الأول عام 1949، بناء على اقتراح من روؤفين شيلواح الذي كان مقرّبا آنذاك من رئيس وزراء الاحتلال ديفيد بنغوريون، لإقامة "هيئة مركزية لتنسيق نشاطات أجهزة الأمن والاستخبارات".