مقتل وإصابة ثلاثة مستوطنين بعملية إطلاق بين نابلس وجنين في الضفة الغربية
أعلنت وسائل إعلام عبرية مساء الخميس، وقوع عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "حومش" المخلاة على الطريق بين نابلس وجنين.
أعلنت وسائل إعلام عبرية مساء الخميس، وقوع عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "حومش" المخلاة على الطريق بين نابلس وجنين.
وذكر وسائل الإعلام أن مركبة مسرعة أطلقت النار صوب عدد من المستوطنين، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أحدهم أصيب في الرقبة وحالته حرجة جدًا.
وأشارت إلى أن المركبة التي أطلقت من داخلها النار، انسحبت من المكان.
وقد أعلنت وسائل إعلام عبرية عن مقتل أحد المستوطنين الذي أصيبوا في عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "حومش" المخلاة على الطريق بين نابلس وجنين، وذكرت أن العملية نفذها مسلحان فلسطينيان اثنان أطلقا النار تجاه مركبة إسرائيلية قرب بلدة سبسطية في نابلس.
وحسب التحقيقات الأولية، فإن منفذي العملية أطلقوا النار من منطقة زراعية قريبة وبعد إصابة المستوطنين استمرت المركبة في طريقها حتى وصلت إلى جدار مستوطنة "شافي شمرون".
وذكرت وسائل إعلام عبرية بأن القتيل (20 عاما) يدرس في إحدى مدارس الصهيونية الدينية في "حوميش".
وذكرت إذاعة الجيش بأن المصابين قالوا إنهم تعرضوا لإطلاق نار من منطقة زراعية قريبة من قبل فلسطينيين نصبوا كمينًا لهم وأطلقوا النار تجاه مركبتهم.
ووفقا لقناة "ريشت كان"، يشارك جهاز "الشاباك" في ملاحقة منفذي العملية، فيما هناك أكثر من رواية متضاربة حول مكان تنفيذ الهجوم بالتمام ، لكن المؤكد أنه أقرب إلى "حوميش" وقد أصيب المستوطنين بالقرب منها ومن ثم وصلوا إلى بؤرة "شوماش" القريبة حتى وصلوا إلى البوابة الغربية لمستوطنة "شافي شمرون" وهم مصابون.
ويرجّح ، وفق هيئة البث الرسمية "كان ١١"، أن شابين فلسطينيين انتظرا سيارة المستوطنين عند المفرق، وأطلقا النار عليها ثم لاذا بالفرار.
وعلق وزير الجيش الإسرائيلي بني غانتس على العملية بالقول: "قواتنا ستضع يدها على "الإرهابيين" وسنواصل زيادة اليقظة في مواجهة "الإرهاب" بالضفة. وفق تعبيره
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد " سنستمر في اتخاذ جميع الإجراءات ضد المنفذين، وقوات الجيش ستصل إليهم وإلى مرسليهم."
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزراء حكومته بملاحقة منفذي العملية.
وقال بينيت: "سنصفي حسابنا مع "الإرهابيين".
ويعتبر مستوطنو بؤرة "شوماش" ومدرستها الدينية من أكثر المستوطنين تطرفًا وعنصرية والكثير من الهجمات ضد المزارعين وغيرهم من المواطنين في نابلس ومحيطها كان بفعل أفعالهم وهم ممن ينتمون لـ "شبيبة التلال".
وقال مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي، الاشتباه أن مركبة مسرعة أطلقت النار تجاه مركبة المستوطنين في المنطقة، مشيرا إلى طائرة مروحية نقل الحالة الحرجة إلى أحد المستشفيات.
وحسب التقارير ، عملية إطلاق نار استهدفت مركبة للمستوطنين من قبل مركبة فلسطينية مسرعة ، والحديث عن كمين وقع عند مدخل بؤرة "شوماش" القريبة من مستوطنة "حوميش" المخلاة وقرب مستوطنة "شافي شمرون" ..
وقد قامت قوات الاحتلال على الفور بغلق جميع مداخل مدينة نابلس.
وفي السياق، باركت الفصائل الفلسطينية العملية، فقال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم أن الحركة
تبارك العملية البطولية في نابلس ضد جنود جيش الاحتلال ومستوطنيه القتلة، والتي تمثل امتدادا لثورة شعبنا الفلسطيني في كل ساحات الفعل النضالي، وتثبت هذه العملية من جديد أن شعبنا الفلسطيني البطل في الضفة سيواصل نضاله المشروع حتى طرد المحتل.
كذلك أعلنت الجهاد الإسلامي انها تبارك عملية إطلاق النار التي تأتي ردا على جرائمه بالضفة والقدس.
كما باركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العملية، وقال ماهر مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة:
طوبى للمقاتلين الابطال الذين نفذوا العملية البطولية والتي أدت الى قتل واصابة قطعان المستوطنين، وتأتي هذه العملية لتأكيد صوابية خيار المقاومة وانها الطريق لاسترداد حقوقنا الثابته والمشروعة.
كذلك أكدت حركة المجاهدين: أن هذه العملية تمثل رداً طبيعياً على الإجرام الصهيوني المتواصل بحق أرضنا وشعبنا الفلسطيني، لذا نوجه التحيه إلى أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة المحتلة القابضين على الجمر فهم رأس الحربه في ميدان المواجهه مع العدو.
من جهتها قالت لجان المقاومة:أننا نبارك العملية البطولية في نابلس جبل النار، وهي الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الفاشية بحق ابناء شعبنا وارضنا ومقدساتنا.