مسؤولون أمريكيون: روسيا تجهز ذريعة لغزو أوكرانيا

كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية النقاب عن أن "واشنطن تملك معلومات استخبارية عن تخطيط روسيا لافتعال ذريعة من أجل غزو أوكرانيا

مسؤولون أمريكيون: روسيا تجهز ذريعة لغزو أوكرانيا
مسؤولون أمريكيون: روسيا تجهز

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية النقاب عن أن "واشنطن تملك معلومات استخبارية عن تخطيط روسيا لافتعال ذريعة من أجل غزو أوكرانيا".

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم، أن لديهم أدلة على أن روسيا طورت خطة، تمت الموافقة عليها على مستويات عالية في موسكو، لخلق ذريعة لغزو أوكرانيا من خلال شن هجوم زائف على القوات الأوكرانية قد يؤدي إلى وقوع إصابات مزعومة ليس فقط في شرق أوكرانيا ولكن أيضًا في روسيا".

إعلان البيت الأبيض عن سعي موسكو لإيجاد ذريعة لغزو أوكرانيا لم تكن الأولى، ففي منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، رصد مسؤولو الاستخبارات الأمريكية جهدا روسيا لإيجاد ذريعة كي تقوم بمزيد من الغزو المحتمل لأوكرانيا، وأوضحوا أن موسكو جهزت بالفعل عملاء للقيام بـ "عملية زائفة" في شرق أوكرانيا.

وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي حينها، إن استنتاجات الاستخبارات الأمريكية تظهر أن روسيا تضع أيضا الأساس لذلك الجهد من خلال حملة تضليل على وسائل التواصل الاجتماعي عبر تصوير أوكرانيا على أنها معتدية وتستعد لهجوم وشيك على قوات تدعمها روسيا في الشرق الأوكراني.

وأضافت: "نشعر بالقلق إزاء أن الحكومة الروسية تجهز لغزو في أوكرانيا، والذي ربما يتمخض عن انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان وجرائم حرب حال فشل الدبلوماسية في تحقيق أهدافها".

وفي وقت سابق اليوم، أشار البيت الأبيض إلى أن "المناورات المشتركة بين روسيا وبيلاروسيا تمثل عملاً تصعيدياً"، مشدداً على "أننا سنعمل على منع أي محاولة روسية لـ"زعزعة استقرار الغرب" وإذكاء التوترات في أوكرانيا".

واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب، الثلاثاء الماضي، بتعمد جر بلاده إلى حرب وبتجاهل مخاوفها الأمنية المتعلقة بأوكرانيا.

وحشدت روسيا عشرات الآلاف من قواتها قرب حدودها مع أوكرانيا لكنها نفت أي نية لغزوها.