الأمن العام الأردني يعتقل 44 شخصا شاركوا في أعمال شغب
أعلنت مديرية الأمن العام الأردني مساء يوم الجمعة، تكثيف انتشارها الأمني في محافظات المملكة لضمان إنفاذ سيادة القانون والحفاظ على أمن المواطنين.
أعلنت مديرية الأمن العام الأردني مساء يوم الجمعة، تكثيف انتشارها الأمني في محافظات المملكة لضمان إنفاذ سيادة القانون والحفاظ على أمن المواطنين.
وقالت المديرية إنها تعاملت مع أحداث شغب في عدد من مناطق المملكة.
وأضافت أن قوات الأمن ألقت القبض على 44 شخصا شاركوا بتلك الأعمال في مختلف المناطق، وستتم إحالتهم للجهات المختصة، إضافة إلى من ألقي القبض عليهم في الأيام السابقة.
وأشارت المديرية إلى تراجع ملحوظ في أعداد وحدّة أعمال الشغب عن يوم الخميس لا سيما في محافظات الجنوب.
وأكدت أن التحقيقات في حادثة مقتل العقيد الدلابيح مستمرة، ولن تتوقف حتى يتم القبض على الفاعل وتسليمه للعدالة لينال عقابه الرادع.
وشددت في بيانها على أنها لن تتوانى عن حماية الأرواح والأعراض والممتلكات.
ودعت المديرية الجميع للالتزام والابتعاد عن مواقع الشغب وعدم الاشتراك بها، معربة عن شكرها لكافة المواطنين الذين أبدوا تعاونا مع المديرية، والتفوا حول رجالها رفضا للاعتداءات وحرصا على الوطن.
وعزّى ملك الأردن عبد الله الثاني، والأمير الحسن بن طلال اليوم الجمعة في نائب مدير شرطة محافظة معان، العقيد عبد الرزاق الدلابيح.
وشدد الملك على أنه سيتم التعامل بحزم مع كل من يرفع السلاح في وجه الدولة ويتعدى على الممتلكات العامة وحقوق المواطنين.
وأكد "أن الاعتداءات وأعمال التخريب مساس خطير بأمن الوطن ولن نسمح بذلك".
وعبر خلال زيارته لبيت العزاء في ديوان الدلابيح بمنطقة الكفير في جرش، عن تعازيه الحارة لذوي الراحل، قائلا "هذا ابني وابن كل الأردنيين، ولن يهدأ لنا بال حتى ينال المجرم عقابه أمام العدالة على جريمته النكراء".
وأضاف العاهل الأردني: "لن نقبل التطاول أو الاعتداء على نشامى أجهزتنا الأمنية الساهرين على أمن الوطن والمواطنين".
وأشار عبد الله الثاني إلى الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المواطنون، وحقهم في التعبير عن الرأي بالوسائل السلمية ضمن القانون، مؤكدا أن مؤسسات الدولة ستتخذ كل الإجراءات لمحاسبة الخارجين عن القانون.