دخانُ الحرب الأهليَّةِ في "إسرائيل" يندلع ورئيس المحكمة العليا يكشف: هذه علامات الكارثة القادمة

دخانُ الحرب الأهليَّةِ في "إسرائيل" يندلع ورئيس المحكمة العليا يكشف: هذه علامات الكارثة القادمة
دخانُ الحرب الأهليَّةِ في "إسرائيل" يندلع ورئيس المحكمة العليا يكشف: هذه علامات الكارثة القادمة

قالت صحيفة لوتان إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو استطاع إعادة أقصى اليمين إلى ائتلافه بفضل إنهاء الهدنة في قطاع غزة، وبدء هجوم مباشر على العدالة وأمن الدولة، غير مبالٍ بخطر اندلاع حرب بين "الإسرائيليين". وأوضحت الصحيفة، أن "إسرائيل" التي ظلت تدعي أنها يهودية وديمقراطية على مدى 77 عاما توشك أن تصبح دولة استبدادية، بسبب هجوم نتنياهو على الأجهزة الأمنية والنظام القضائي، مما دفع آلاف الإسرائيليين إلى النزول للشوارع في جميع أنحاء البلاد يومي السبت والأحد. وقال رئيس المحكمة العليا السابق أهارون باراك "لقد تجاوزنا العديد من الخطوط الحمراء"، وحذر من "حرب أهلية" لأن رئيس الوزراء بعد نحو 20 عاما على رأس البلاد قد انتهك عددا لا يحصى من القواعد من أجل البقاء في السلطة والهروب من قضاته. وأضاف باراك "نتنياهو يهاجم الآن اثنين من أعمدة الدولة، هما رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بارك والمستشارة القضائية غالي بهاراف ميارا ويريد إقالتهما. وقال رئيس الوزراء مساء أول أمس السبت، إن "رونين بار لن يبقى رئيسًا للشاباك، ولن تكون هناك حرب أهلية، وستبقى "إسرائيل" دولة ديمقراطية"، ولكن ليس هناك ما يضمن أن "إسرائيل" لن تقع فيها مواجهة بين إسرائيلين كانتا حتى الآن تتعايشان باسم مصير يهودي مشترك، وهما "إسرائيل" العلمانية و"إسرائيل" الدينية. وخلصت الصحيفة إلى أن "المتطرفين" قد أصبحوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول على استعداد لفعل أي شيء لدعم نتنياهو بسبب دعمه أجندتهم المؤيدة للاستيطان في الضفة الغربية وغزة حتى لو أدى ذلك في خضم الحروب المتجددة في غزة ولبنان إلى انقسام خطير.