مقتل وإصابة مستوطنين بجراح خطيرة بعملية طعن في “غاني يافني” واستشهاد المنفذ

قتل مستوطن وأصيب إثنان آخران بجراح خطيرة، مساء اليوم الأحد، في عملية طعن بمركز تجاري في مستوطنة "غاني يافني" جنوب فلسطين المحتلة.

مقتل وإصابة مستوطنين بجراح خطيرة بعملية طعن في “غاني يافني” واستشهاد المنفذ

قتل مستوطن وأصيب إثنان آخران بجراح خطيرة، مساء اليوم الأحد، في عملية طعن بمركز تجاري في مستوطنة “غاني يافني” جنوب فلسطين المحتلة.

وفي وقت لاحق، أُعلن عن استشهاد منفذ العملية وهو الشاب محمد فايز حسن 19 عاماً من مدينة الخليل.

وأفادت تقارير عبرية، أن قوات الاحتلال أطلقت النار على المنفذ فيما تواصل البحث عن منفذ ثانٍ في المنطقة المحيطة بمكان تنفيذ عملية الطعن.

وأشارت إلى أنه عند الساعة 10:57 مساء ورد بلاغ عن وقوع عدد من الجرحى بين المستوطنين في عملية طعن في مول فريندلي في شارع جان يفني، وأصيب 3 مستوطنين بجراح خطرة”.

في حين قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلية في بيان، إنها تشتبه بعملية طعن في غان يفني شرقي أسدود، وسقوط 3 مصابين بجروح خطيرة، وتم تحييد منفذ العملية.

وأفادت التقارير أن قائد شرطة الاحتلال في طريقه لمكان عملية الطعن في “جان يفني”، حيث أصيب المستوطنون الثلاثة.

وتأتي العملية، بعد ساعات قليلة من إعادة نشر كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، رسالة قائد هيئة أركانها محمد الضيف “أبو خالد”، إلى شباب الضفة الغربية والداخل والنقب في 7 أكتوبر (يوم إطلاق عملية طوفان الأقصى).

ونشر الإعلام العسكري في القسام مقطع فيديو لرسالة محمد الضيف، وجاء فيها: “اليوم اليوم.. كل من عنده بندقية فليخرجها فهذا أوانها، ومن ليس عنده بندقية فليخرج بساطوره أو “بلطته” أو فأسه أو زجاجته الحارقة.. بشاحنته أو جرافته أو سيارته.. اليوم اليوم.. يفتح التاريخ أنصع وأبهى وأشرف الصفحات، فمن سيسجل اسمه واسم عائلته واسم بلدته، في صحائف النور والمجد”.