غوغول تطرد المزيد من موظفيها المتضامنين مع فلسطين
أعلنت شركة غوغول أنّها قررّت فصل 20 من موظفيها، بعد أن شاركوا في احتجاجات تندد بإبرام الشركة صفقة مع الحكومة الإسرائيلية بمجال الحوسبة السحابية والتعاون مع الاحتلال، ليصل مجموع الموظفين المفصولين إلى 50 موظفاً.
أعلنت شركة غوغول أنّها قررّت فصل 20 من موظفيها، بعد أن شاركوا في احتجاجات تندد بإبرام الشركة صفقة مع الحكومة الإسرائيلية بمجال الحوسبة السحابية والتعاون مع الاحتلال، ليصل مجموع الموظفين المفصولين إلى 50 موظفاً.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن متحدث باسم جوجل، أمس الإثنين، أنّ الشركة طردت المزيد من العمال بعد مواصلة تحقيقاتها في احتجاجات 16 نيسان/ أبريل، التي تضمنت اعتصامات في مكاتب “غوغل” في مدينة نيويورك، وسانيفيل بولاية كاليفورنيا، تنديداً بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ويضاف المفصولون بالأمس إلى 30 موظفاً آخر فصلتهم الشركة في الأسبوع الماضي، حين طلب الرئيس التنفيذي للشركة، ساندر بيتشاي، من موظفيها عدم استخدام الشركة “كمنصة شخصية” أو “القتال حول القضايا التخريبية أو مناقشة السياسة”، على حدّ قوله.
من جهتها، قالت جين تشونغ، المتحدثة باسم “لا تكنولوجيا للفصل العنصري”، وهي المجموعة التي احتجت على تعاقدات جوجل وأمازون مع الحكومة الإسرائيلية منذ عام 2021: “تحاول الشركة قمع المعارضة وإسكات موظفيهم وإعادة تأكيد سلطتها عليهم”.
وتصاعدت الخلافات بين مديري جوجل والموظفين المفصولين، حيث تدّعي جوجل أنّ من فصلتهم كانوا يعطّلون مكاتبها، في حين فنّد العمّال في هذه المزاعم، مشيرين إلى أنّ بعض المفصولين لم يدخلوا مكاتب الشركة في يوم الاحتجاجات.
وتتزامن إجراءات جوجل مع الإجراءات القمعية للسلطات الأمريكية بحقّ المحتجّين المؤيدين لفلسطين في جامعتي “ييل” و”كولومبيا”، حيث اعتُقل العشرات منهم، فيما انتشرت الاحتجاجات المتضامنة مع غزة إلى جامعات أخرى في الولايات المتحدة.