ولاية بايدن تبدأ بسلسلة قرارات تنفيذية

يبدأ الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن ولايته الرئاسية بتوقيع عشرات الأوامر التنفيذية، يهدف بعضها إلى تفكيك إرث عهد سلفه المنتهية ولايته دونالد ترمب، وأبرزها يتعلق بالهجرة وتغيّر المناخ، بالإضافة إلى إجراءات مبكرة للتعامل مع الأزمة الناجمة عن فيروس «كورونا».

وكشفت مذكرة داخلية وجّهها كبير الموظفين المقبل في البيت الأبيض رون كلاين إلى العاملين في دائرة بايدن، أنه بمجرد أن يؤدي الرئيس المنتخب اليمين الدستورية، سيوقع «نحو 12 أمراً تنفيذياً} سبق أن وعد بإصدارها. ومن المتوقع أن يوقع في اليوم الأول قرارات بإلغاء حظر السفر المفروض على كثير من البلدان ذات الغالبية المسلمة، والانضمام إلى اتفاق باريس لتغير المناخ، وتوسيع القيود التي فُرضت بسبب تفشي جائحة «كوفيد - 19»، فضلاً عن خطط لإرسال تشريعات تفتح الطريق أمام منح الجنسية الأميركية لـ11 مليون شخص موجودين بشكل غير قانوني في البلاد.

وفي اليوم الثاني، سيوقّع بايدن قرارات تنفيذية أخرى تركز على معالجة عواقب الجائحة، بما في ذلك عبر مساعدة المدارس والشركات على إعادة فتح أبوابها بأمان، وتوسيع نطاق الاختبارات، وحماية العمال، ووضع معايير أكثر وضوحاً للصحة العامة.

وفي اليوم التالي، سيوجه بايدن حكومته للعمل على تقديم الإغاثة الاقتصادية للعائلات الأكثر تضرراً من الأزمة.