"نهاية زيدان في مدريد".. الصحافة الإسبانية تهاجمه وتحدد خليفته بعد مواجهة ألافيس
يواجه زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد أزمته الثالثة في فترته الثانية مع الفريق، ووسط أجواء تنذر بإقالته يتعين على لاعبيه القتال مجددا لإنقاذه بفوز يعيد الاطمئنان لإدارة النادي بضيافة ألافيس في الليغا.
يواجه زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد أزمته الثالثة في فترته الثانية مع الفريق، ووسط أجواء مشحونة تنذر بإقالته يتعين على لاعبيه القتال مجددا لإنقاذه بفوز يعيد الاطمئنان إلى إدارة النادي في ضيافة ألافيس السبت المقبل في الدوري الإسباني لكرة القدم.
وتعرض ريال لهزيمة صادمة بالخسارة 1-2 أمام ألكويانو المغمور المنتمي إلى الدرجة الثالثة، ليودع كأس ملك إسبانيا يوم الأربعاء بعد أيام من الخسارة 2-1 أمام أتليتك بلباو في كأس السوبر المحلي، ليكتفي حامل لقب الدوري بفوز واحد في آخر 5 مباريات في كل المسابقات.
وحاول زيدان -الذي يدرك جيدا قوة الضغوط في ريال مدريد- التقليل من أهمية الخسارة أمام ألكويانو، وأصر على أنها ليست مخجلة، وأكد أن هذا يحدث في كرة القدم.
لكن الصحافة الإسبانية لم تتمكن من التعامل بهدوء مع النتيجة، وكتبت صحيفة ماركا "نهاية زيدان في مدريد"، و"لا أحد يستطيع الهروب من هذه الكارثة"، فيما وصفت صحيفة "آس" ما حدث "بالفضيحة"، وأضافت أن صورة زيدان اهتزت.
فيما ذهبت صحيفة "سبورت" (SPORT) الكتالونية إلى أن الأداء الكارثي والمستوى المخجل الذي ظهر به ريال مدريد أمام ألكويانو وخسارة البطولة الثانية في أقل من أسبوع جعل إدارة النادي تفكر في إقالته وتعيين مدرب جديد قبل انطلاق الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا.
وقالت الصحيفة إن رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز سيتخذ قراره عقب مباراة ألافيس المقبلة، وأنه في حال تعثر الفريق سيكون نجم الريال السابق راؤول غونزاليس البديل الأقرب لخلافة المدرب الفرنسي، نظرا لعمله في النادي واطلاعه عن قرب على مستويات اللاعبين، خاصة الشباب منهم.
وكان المدرب الفرنسي في موقف مماثل منذ شهرين بعد الهزيمة أمام ألافيس وشاختار دونيتسك، ورد اللاعبون آنذاك بشكل مثالي بالفوز في 5 مباريات متتالية في الدوري.
وواجه زيدان انتقادات حادة في سبتمبر/أيلول 2019 بعد هزيمة ثقيلة أمام باريس سان جيرمان، لكنه تعافى وقاد ريال إلى إحراز لقب الدوري.