الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، ينعي الدكتور عبد الستار

بسم الله الرحمن الرحيم
" كل نفس ذائقة الموت"
رام الله: ينعى الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، المفكر الكاتب الدكتور عبد الستار قاسم، الذي وافته المنية اليوم بعد سيرة ومسيرة طويلة من النضال الوطني، والسياسي والإعلامي، بعد إصابته بفايروس كورونا.
واعتبر الأمين العام للاتحاد الشاعر مراد السوداني رحيل المناضل الوطني الكبير الدكتور عبد الستار قاسم خسارة وطنية وفكرية، بعد أن عمل على ترسيخ مفاهيم الوعي الضامنة لاحترام الفلسطيني كإنسانٍ يستحق الحياة بقدر تميزه و إبداعه، وتشبثه بحقوقه على مدار سنوات معاناته .
وقال السوداني:" إن المفكر  الإنسان الدكتور عبد الستار قاسم سيبقى مدرسة عريقة في أصول الفهم الوطني والانتماء الصادق لشعبه وقضيته العادلة.
وتقدم الأمين العام من عائلة ومحبي الراحل الكبير بخالص التعازي وأصدق المواساة.
عبد الستار توفيق قاسم الخضر كاتب ومفكر ومحلل سياسي وأكاديمي فلسطيني، ولد في بلدة دير الغصون بمحافظة طولكرم، وهو أستاذ العلوم السياسية و الدراسات الفلسطينية في جامعة النجاح الوطنية في نابلس.
له  رصيد سياسي ونضالي وطني ضد الاحتلال التوسعي الصهيوني من خلال كتاباته، وينقد ويطرح الأسئلة الكبرى.
حصل على درجة البكالوريوس في العلوم  السياسية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ثم على درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة ولاية كنساس الأمريكية، ثم درجة الماجستير في الاقتصاد من جامعة ميزوري الأمريكية، ثم الدكتوراه في الفلسفة السياسية من جامعة ميزوري أيضاً عام 1977. ورتبته الأكاديمية بروفيسور في جامعة النجاح.
إنا لله وإنا إليه راجعون