إدانات فلسطينية واسعة، لجريمة إعدام الشاب خالد نوفل بيد قطعان المستوطنين .

وقالت حركة "فتح"، إن استشهاد الشاب خالد ماهر نوفل يعتبر تطورا خطيرا جدا في اعتداءات عصابات الإجرام (المستوطنين) ويذكرنا بجريمة إحراق عائلة دوابشة.

وأضافت الحركة، على لسان الناطق باسمها حسين حمايل، اليوم الجمعة، أن هذا الاعتداء الإجرامي يستدعي أن يكون لدى شعبنا حراكا شعبيا شاملا، وأنه يجب تفعيل لجان الحراسة الليلية وكذلك التحرك على المستوى العالمي، كون اعتداءات المستوطنين وإجرامهم بدأت بالتصاعد وبشكل مدروس، بإشراف من مؤسسات حكومة الاحتلال.

من جانبه، أدان صالح رأفت، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية جريمة إعدام المستوطنين للشاب خالد ماهر نوفل، في بيان له، اليوم الجمعة، وقال "إن حكومة التطرف الإسرائيلية تتحمل كامل المسؤولية عن هذه الجريمة البشعة وغيرها من الجرائم، بما في ذلك حرق عائلة دوابشة وخطف وقتل الشهيد محمد أبو خضير، والإعدامات الميدانية، والاستهداف المتعمد والمنظم للمواطنين الفلسطينيين العزل، وغير ذلك من الجرائم التي جاءت نتيجة تعزيز نظام الابرتهايد الإسرائيلي لعنف المستوطنين، ودعمه وتشجيعه على التطرف والإرهاب".

ودعا رأفت محكمة الجنايات الدولية إلى الإسراع في فتح تحقيق بجرائم دولة الاحتلال، كما طالب المجتمع الدولي بوقف سياسة غض الطرف واتخاذ إجراءات عاجلة لمحاسبة ومساءلة إسرائيل، والعمل على إحقاق العدالة واحترام كرامة الإنسان وحقوقه.

وكذلك، أدان رئيس الحكومة محمد اشتية، جريمة إعدام المستوطنين للشاب خالد ماهر نوفل، صباح اليوم الجمعة، وطالب العالم بتوفير الحماية لأبناء الشعبن الفلسطيني من إرهاب الاحتلال ومستوطنيه.

وقال رئيس الحكومة في تصريح له على صفحته في موقع "فيسبوك"، "المجد والخلود للشهيد خالد ماهر نوفل الذي ارتقى بنيران مستوطنين في راس كركر هذا الصباح، والصبر والسلوان لعائلته.. المستوطنون يمارسون ارهابهم بدون رقيب ويستهدفون البشر والحجر والشجر وكل ما هو فلسطيني، تحت نظر وحماية جيش الاحتلال. ندين هذه الجريمة البشعة ونطالب العالم بتوفير الحماية لأبناء شعبنا من إرهاب الاحتلال ومستوطنيه".

ومن جانبها، قالت حركة حماس إن جريمة إعدام الشهيد خالد نوفل، هي جريمة مركبة وتعبر عن سادية الاحتلال وإجرامه بالاستيلاء على أرض الفلسطيني وحرمانه من الوصول إليها، ومن ثم قتله في حال محاولته استردادها.

وأضافت الحركة في بيان صحافي عبر موقعها الرسمي"إن تصاعد عمليات القتل بالقرب من المستوطنات وحواجز الاحتلال في مدن الضفة والتي ارتقى فيها 3 شهداء في غضون أسبوع واحد، محاولة من الاحتلال وقياداته لردع أبناء شعبنا عن مواصلة طريقهم في الدفاع عن أرضهم والتصدي للمشروع الاستيطاني الذي أربكته مقاومة شبابنا بالضفة بالحجارة والزجاجات الحارقة والعمليات الفردية المسلحة".