إدارة بايدن تؤكد قوة علاقاتها العسكرية بحكومة كابل، وطالبان تستنفر مقاتليها

أكدت الإدارة الأميركية الجديدة، عمق علاقاتها العسكرية بالحكومة الأفغانية في كابل، في حين أفادت تقارير بأن طالبان بدأت استنفار مقاتليها استعدادا لاحتمال تنصل واشنطن من الاتفاق القاضي بسحب قواتها.
ونقلت شبكة "إن بي سي نيوز" (NBC News) عن مسؤولين في طالبان قولهم إن الحركة طلبت من مقاتليها الاستعداد، في ظل المخاوف المتزايدة من أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لن تسحب قواتها بحلول الموعد النهائي المتفق عليه في اتفاق السلام في مايو المقبل
وأكد مسؤول في طالبان من مقاطعة هلمند -في تصريحات للشبكة- أنه طــُـــلب من كبار القادة ومسؤولي الحركة العودة إلى مراكزهم وحضور جلسات خاصة ومناقشة وضع إستراتيجية مستقبلية.
وقال إن هناك "قضايا متعددة" تحتاج قيادة الحركة إلى معالجتها بما فى ذلك "جمود" محادثات السلام مع الحكومة الأفغانية، والشكوك التي أثارتها الإدارة الجديدة في واشنطن بشأن مستقبل اتفاق السلام.
كما نقلت شبكة إن بي سي نيوز عن مسؤول سياسي لحركة طالبان في الدوحة قوله إن الحركة تخطط للاستيلاء على مقاطعات ذوات أهمية إستراتيجية، إذا فشلت المحادثات مع الحكومة الأفغانية، وقرر بايدن إبقاء القوات في البلاد إلى ما بعد مايو، وقال إنه تم استدعاء قادة المناطق "المهمة" إلى مواقعهم.