خالد عبد المجيد: حذر وقلق وتخوف من اهداف ونتائج حوارات القاهرة

تعقيبا على الحوارت الفلسطينية في القاهرة، أعرب خالد عبد المجيد/ الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، في حديث صحفي له اليوم

خالد عبد المجيد: حذر وقلق وتخوف من اهداف ونتائج حوارات القاهرة
خالد عبد المجيد: حذر وقلق وتخوف من اهداف ونتائج حوارات القاهرة


دمشق: أعرب خالد عبد المجيد/ الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني،  في حديث صحفي له اليوم: "
عن "الحذر والقلق والتخوف الكبير لفصائل وقوى المقاومة والعديد من الهيئات والفعاليات والشخصيات الوطنية وقطاعات واسعة من شعبنا من الموقف الدولي والإقليمي والعربي الذي دفع لحوارات القاهرة والمصالحة لأهداف سياسية خطيرة تجاه القضية الفلسطينية وقضايا المنطقة .حيث المطلوب أمريكياً وعربياً وإقليمياً أن تغطي هذه الحوارات واللقاءات والتفاهمات مسارا سياسيا جديدا ، ولتكون المدخل للانخراط في مفاوضات جديدة بين قيادة السلطة وكيان الإحتلال، وتدعو هذه الأطراف وقيادة السلطة الفلسطينية  لعقد مؤتمر دولي "للسلام" في القاهرة برعاية الرباعية الدولية والرباعية العربية والدول التي طبعت علاقاتها وعقدت اتفاقات ومعاهدات وتحالفات مع "إسرائيل"، وهذا المؤتمر سيقر إعادة المفاوضات مع العدو ، والتي ستشكل نفقا مظلما جديدا للقضية الفلسطينية أخطر من اتفاقات أوسلو ، وبهدف النيل من الأرض والحقوق الفلسطينية بغطاء دولي وعربي، وإعطاء العدو فرصة لفرض الأمر الواقع الصهيوني باستمرار المستوطنات والتهويد والاحتلال على معظم الأراضي الفلسطينية، وشطب حق العودة والإقرار بيهودية الدولة والقدس عاصمة للكيان الصهيوني".
وأضاف عبد المجيد أن " الحوارات والمصالحة بأهدافها المعلنة شيء وما يخبئ ويخطط  من مخاطر سياسية على القضية الفلسطينية شيء آخر، والأمر يتعلق بالموقف الفلسطيني ومواقف فصائل المقاومة الفلسطينية ،هل ستغطي هذا المسار السياسي الخطير  والذي يستهدف النيل من الأرض والحقوق الفلسطيني، مقابل حكم ذاتي إداري محدود للسكان وحل اقتصادي ، ويهدف كذلك لإنهاء الصراع العربي ـ الصهيوني وتوسيع عملية تطبيع علاقات الدول العربية مع "إسرائيل"، أم ستشكل هذه الحوارات والمصالحة لتحقيق وحدة وطنية حقيقية تعمل لاستنهاض قوى شعبنا في مواجهة الاحتلال الصهيوني وحماية القضية الفلسطينية من المخاطر التي تتهددها".