فوائد صحية مذهلة لجلد الدجاج المقرمش

فالجلد لا يمنح الدجاج المشوي منظرا شهياً فحسب، بل يحافظ على رطوبة وليونة الدجاج، مما يساهم في إعطاء الطعم اللذيذ نتيجة حبس الجلد للرطوبة داخل الدجاج.

هذا من جهة، اما بالنسبة للفوائد الصحية، فهو يحتوي على عناصر غذائية مهمة لصحة الإنسان، منها إنقاص الوزن، إذ يحتوي الدجاج مع جلده على 50 سعرة حرارية إضافية عن الدجاج المنزوع جلده، ولكنه يعزز الشعور بإمتلاء المعدة ويغني عن حاجة تناول الخبز وإضافة الملح، وتناول أكثر من وجبة.

كما يساعد على خفض نسبة الكوليسترول لأنه يحتوي على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة الأحادية، التي تساعد في خفض نسبة الكوليسترول الضار، وتحفيز مستوي الكوليسترول الجيد. 

والكميات المعتدلة من الدهون الصحية التي يحتويها تلعب دوراً مهماً في تعزيز قدرة الجهاز المناعي على مكافحة العدوى والفيروسات، والحفاظ على كثافة العظام.

إضافة إلى ذلك فهو يمد الجسم بأحماض الأوليك ذات الفوائد المتعددة، التي من بينها تحسين القدرات العقلية، وتنشيط الذاكرة ومساعدة الدماغ على تأدية وظائفه والحفاظ على سلامة الأعصاب.

ويحافظ على صحة القلب “كونه غني بحمض الأوليك، الذي يساهم في التقليل من مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين والجلطات والنوبات القلبية، فضلاً على أنه يقلل من نمو الأورام السرطانية”.

كذلك فهو يمد الجسم بالنيتروجين الضروري في تكوين البروتين داخل خلايا الجسم، إذ وفقًا لدراسة بحثية تطبيقية، لمعرفة مدى هضم جلد الدجاج في جسم الإنسان، وجد الباحثون أن الجلد يزود الجسم بالنيتروجين الصالح للأكل بنسبة ٥١٪.

الا أنه لا ينصح بالأكثار من تناول جلد الدجاج لأن الإكثار في تناوله، قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم. كما لا ينصح بتناول جلد الدجاج المشوي في الزيت، في درجات حرارة عالية، لأن ذلك غير صحي بالمرّة. ولا ينطبق الكلام السابق على الدجاج المغذى بهرمونات، ففي تلك الحالة تتركز كل تلك الهرمونات في طبقة الجلد ويصبح ضارا بدرجة كبيرة ولكن ينصح بتناول جلد الدجاج الطبيعي، المقرمش والمطهو جيدا.