أمريكا لم تعد واثقة من تفوقها على روسيا والصين في مجال الطيف الكهرومغناطيسي
اعترفت غرفة المحاسبة الأمريكية بفقدان تفوق العسكريين الأمريكيين في إجراء العمليات في مجال الطيف الكهرومغناطيسي.
اعترفت غرفة المحاسبة الأمريكية بفقدان تفوق العسكريين الأمريكيين في إجراء العمليات في مجال الطيف الكهرومغناطيسي.
وقال مدير القدرات الدفاعية والإدارة في غرفة المحاسبة الأمريكية، جوزيف كيرشباوم في تقرير أعدته الغرفة: "لسنا الدولة الكبرى الوحيدة التي تفهم أهمية التفوق في مجال الطيف الكهرومغناطيسي. وحقق خصومنا المحتملون بمن فيهم روسيا والصين تقدما جديا في إصلاح قدراتهما في هذا المجال".
وعبر عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة بالرغم من الجهود المبذولة لم تعد واثقة من تفوقها في مجال الطيف الكهرومغناطيسي"، مضيفا أن القوات الروسية أظهرت فعاليتها في "الاستخدام الحقيقي لهذه الوسائل ضد الولايات المتحدة والدول الأخرى".
وأشار إلى أن "المجمعات الكهرومغناطيسية الروسية تتميز بقدرتها العالية للتنقل، الأمر الذي يجعل مكافحتها أمرا صعبا".
إضافة إلى ذلك يرى الخبراء الأمريكيون، أن العملية العسكرية في سوريا سمحت لروسيا بتوفير خبرة مناسبة في هذا المجال وتطوير قدراتها في مكافحة الأجهزة الفضائية.
وأشاروا إلى قدرة موسكو وبكين التأثير على عمل أنظمة الاتصال والملاحة في السفن التي تستخدمها الولايات المتحدة لنقل جنودها ومعداتها العسكرية، في حين لا تتمتع السفن القديمة بالقدرات الدفاعلية الكافية في مجال الطيف الكهرومغناطيسي.
وتدل معلومات التقرير على أن البتناغون لم يتمكن من تنفيذ أي من الاستراتيجيات السابقة في مجال المكافحة في الطيف الكهرومغناطيسي بشكل كامل. ويرى محللون أن المصير نفسه ينتظر الاستراتيجية الجديدة التي تم تبنيها في الولايات المتحدة العام الماضي.