حاتم عبد القادر: قائمة البرغوثي- القدوة أصبحت أمراً واقعاً ولا مجال للتراجع
كشف عضو المجلس الثوري لحركة فتح حاتم عبد القادر، مساء اليوم الأربعاء، 31 مارس 2021، أسباب توجه الأسير وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي نحو التحالف مع ناصر القدوة لتشكيل قائمة انتخابية للمجلس التشريعي.
كشف عضو المجلس الثوري لحركة فتح حاتم عبد القادر، مساء اليوم الأربعاء، 31 مارس 2021، أسباب توجه الأسير وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي نحو التحالف مع ناصر القدوة لتشكيل قائمة انتخابية للمجلس التشريعي.
وقال عبد القادر إن هناك خيبة أمل من عدم إيفاء اللجنة المركزية بتعهداتها بإطلاع البرغوثي على القائمة وأخذ رأيه فيها، بالإضافة إلى عدم تعديل المرسوم الرئاسي الذي كان يشترط أن يتم ترشيح المرشح الرئاسي من قبل كتلة برلمانية.
واستكمل عضو المجلس الثوري لفتح قائلاً: "القانون تم تعديله إدارياً من ديوان الفتوى والتشريع ولم يتم تعديله بصيغة مرسوم من قبل الرئيس محمود عباس، ولذلك هناك خشية من تقديم التماس للمحكمة الدستورية وألا يتم قبول التعديل".
وعن إمكانية اتخاذ اللجنة المركزية قرارات ضد مروان البرغوثي قال: "أرجو ألا يتم اتخاذ أي قرار ضد البرغوثي على غرار ما جرى مع القدوة، فهو شخصية وطنية وأي إجراء بحقه سيضر بحركة فتح".
ولفت عبد القادر إلى اعتذاره عن المشاركة في قائمة البرغوثي والقدوة لأسباب خاصة به وليس لأسباب تشكيل القائمة، مؤكداً دعمه لمروان البرغوثي.
وأتم قائلاً: "كنت أودّ أن توفي اللجنة المركزية لحركة فتح بتعهداتها للأخ مروان البرغوثي، لكن مع تحالفه مع ناصر القدوة كنت أرى أن تكون هناك قائمة منفصلة للبرغوثي دون التحالف مع أحد".
ونوه عبد القادر إلى أن "اللجنة المركزية لحركة فتح عبرَ حسين الشيخ حاولت فتح باب للحوار خلال الـ 48 ساعة الماضية من خلال زوجة البرغوثي من أجل تذليل الصعوبات وإعادة اللحمة لحركة فتح لكن القرار كان لدى الأخ مروان البرغوثي".
وبشأن تأخر حركة فتح في تقديم قائمتها الانتخابية؛ اعتبر عضو المجلس الثوري للحركة، أن ذلك يعكس وجود إرباك في تقديم القائمة في ظل وجود عدة قوائم أخرى، مستكملاً: "ما يجري يعود إلى حالة الارتباك في صفوف الحركة، من خلال الحذف والتعديل، ويبين عدم وجود رؤية مشتركة ومعايير واضحة يمكن الاستناد إليها".
وطالب عبد القادر، حركة فتح، بأخذ العبرة مما جرى حالياً في مرحلة تشكيلها للقائمة وما قد ينجم عنه بعد الانتخابات التشريعية.
وبشأن تأثير تحالف البرغوثي والقدوة، علق قائلاً: "يمكن أن يؤثر من حيث نسبة عدد المقاعد، ولكن برأي أيضاً أن مروان البرغوثي مهتم بحركة فتح ولا يبحث عن مقاعد، وهو لم يرشح نفسه للمجلس التشريعي ولكن مروان وجد أن قائمة حركة فتح وما تضمنته من اختلالات قد أوجدت تداعيات خطيرة في الميدان على المستوى الفتحاوي من حيث الاعتراضات التي برزت في الكثير من المناطق التنظيمية في جنين وقباطية، نظراً لعدم وجود معايير ثابتة ودقيقة، وهنا وجد البرغوثي أنه يجب أن يكون هناك قارب نجاة بتشكيل قائمة يعيدها لحركة فتح داخل قبة البرلمان، وفتح هي فتح سواء كانت فتح عباس أو مروان البرغوثي أو ناصر القدوة".