إثيوبيا: نستعد للملء الثاني لسد النهضة

أعلنت رئيسة إثيوبيا، سهلى ورق زودي، إن بلادها تستعد لعملية الملء الثانية لسد النهضة، خلال كلمة لها بمناسبة الذكرى العاشرة لبدء بناء سد النهضة الإثيوبي الذي يوافق اليوم الثاني من أبريل 2011.

وأضافت ان سدالنهضة يمثل حجر الأساس للتغلب على الفقر وتحويل حياة المواطنين للأفضل، وقالت: لقد حققنا الجولة الأولى من ملء سد النهضة بعد التغلب على التحديات والضغوطات لكن إثيوبيا مصممة على استكمال بناء السد الذي يتطلع له جميع الإثيوبيين ويمثل ركائز مساعي الدولة التنموية.

وأكدت على أن تطوير أحواض نهر النيل في إثيوبيا تمثل مسألة بقاء وسيادة، وأن سد النهضة هو ملكية تاريخية للإثيوبيين يتم بناؤه من خلال تقاسم ثرواتهم ووقتهم وعملهم ومعرفتهم”.

كما أعلن وزير الري الإثيوبي عن استئناف مفاوضات سد النهضة الثلاثية يوم السبت المقبل برئاسة رئيس الاتحاد الأفريقي. وأكد الوزير الإثيوبي اكتمال 79 % من أعمال بناء سد النهضة.

يذكر أن الاتحاد الأفريقي وجه دعوة إلى وزراء خارجية الدول الثلاث؛ لبحث أزمة سد النهضة خلال اجتماع يُعقد غدا السبت لمدة 3 أيام في عاصمة الكونغو الديمقراطية كينشاسا التي ترأس حاليا الاتحاد الأفريقي، وصفها مراقبون بـ”الفرصة الأخيرة” لحسم الملف
 
في الوقت الذي شرعت فيه السلطات الإثيوبية إزالة الغابات المحيطة للسد ، تمهيدا للملء الثاني لبحيرة سد النهضة.
 
من جهة أخرى، فقد أعلن سفير إثيوبيا بالقاهرة، أنه سيتم استئناف المفاوضات بشأن ملف سد النهضة، مشيرا إلى أن بلاده وافقت على ملء سد النهضة خلال مدة تتراوح بين 5 و7 سنوات نزولاً عند رغبة دول المصب.

وعلى صعيد إخر، فقد أرسلت دولة الإمارات طائرة تحتوي على 46 طنا من المساعدات إلى إثيوبيا، قائلة إنها لدعم الوضع الإنساني في إقليم تيجراي.
وحسب قناة الحرة فقد قال سفير الإمارات في إثيوبيا، محمد سالم الراشدي إن دولة الإمارات ترتبط بـ”علاقات وطيدة” مع إثيوبيا، و”تأتي هذه المساعدات في إطار توجيهات القيادة الرشيدة للدولة بتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية للشعوب الشقيقة والصديقة”.