مقتل صبي بنيران الشرطة الأمريكية يثير غضبا في شيكاغو
أثار مقتل صبي أمريكي (13 عامًا) بنيران الشرطة خلال ما اعتبرته السلطات مواجهة مسلحة حالة من الغضب في شيكاغو.
أثار مقتل صبي أمريكي (13 عامًا) بنيران الشرطة خلال ما اعتبرته السلطات "مواجهة مسلحة" حالة من الغضب في شيكاغو.
وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية أن المراهق، الذي حدد مكتب الطبيب الشرعي هويته بأنه يدعى آدم توليدو، أطلق عليه النار، الإثنين، في زقاق بمنطقة ليل فيليدج بعدما ذهب ضباط الشرطة إلى هناك بعد رصد إطلاق نار.
وكان توليدو، الذي قالت الشرطة إنه كان مسلحًا، مع مشتبه فيه آخر وقتها، وهو روبن رومان (21 عامًا)، عندما وصلوا إلى المكان.
وزعمت السلطات أن الاثنين حاولا هربا، فيما فتح أحد الضباط النار، ليصاب توليدو بطلق ناري في الصدر، ويتوفى بمسرح الأحداث.
وقالت الشرطة إن رومان اعتقل، ووجهت إليهم تهمة مقاومة ضابط.
وأشارت إلى أنه جرى العثور على سلاح بمكان الأحداث، وشاركت صورة له عبر تويتر.
وطرحت والدة توليدو، إليزابيث توليدو، تساؤلات بشأن استخدام القوة ضد ابنها، قائلة: "لماذا أطلق النار عليه إذا كانت هناك وسائل أخرى؟ لقد كان فتى صغيرا.. واضح أنه كان سيخاف وسيستسلم".
وأشارت الأم إلى أن ابنها كان يريد أن يصبح ضابط شرطة عندما يكبر، مضيفة: "كان مفعمًا بالحياة. أخذوا ذلك منه".
أما بالنسبة للضابط الذي أطلق النار على الصبي، فهو يعمل الآن ضمن مهام مكتبية إذ يجرى تحقيق بالمسألة من قبل المكتب المدني لمحاسبة الشرطة.