كوماندوس إسرائيلي يفجر سفينة إيرانية بعبوة مغناطيسية ناسفة قبالة أريتريا
تعرضت سفينة عسكرية إيرانية كانت متمركزة في البحر الأحمر قبالة أريتريا لأضرار جراء هجوم بلغم إسرائيلي يوم الثلاثاء في تصعيد للمناوشات البحرية التي تصاعدت بين الخصمين في السنوات الأخيرة.
تعرضت سفينة عسكرية إيرانية كانت متمركزة في البحر الأحمر قبالة أريتريا لأضرار جراء هجوم بلغم إسرائيلي يوم الثلاثاء في تصعيد للمناوشات البحرية التي تصاعدت بين الخصمين في السنوات الأخيرة.
وكانت المصادر قد أفادت بأن كوماندوس إسرائيليا ألصق بالسفينة التابعة للحرس الثوري عبوة مغناطيسية ناسفة، مشيرة إلى أن السفينة يشغلها الحرس الثوري كمركز جمع معلومات استخبارية قبالة الشاطىء الغربي لليمن.
إلى ذلك، عرضت عدة منافذ إخبارية إيرانية صورا لألسنة اللهب والدخان المتصاعد من السفينة المحطمة في البحر الأحمر، لكن الحجم الكامل للأضرار أو أي إصابات لم يتضح، وفقا لنيويورك تايمز الأميركية.
وبحسب الصحيفة تعتبر سافيز على الرغم من تصنيفها تقنيًا على أنها سفينة شحن، كانت أول سفينة تم نشرها للاستخدام العسكري.
وذكر حساب على مواقع التواصل الاجتماعي للحرس الثوري أن السفينة كانت في البحر الأحمر منذ فترة، وقالت وكالة تسنيم للأنباء، المنفذ الإعلامي للحرس الثوري، إن السفينة سافيز تضررت جراء انفجار لغم تم تثبيته بالسفينة.
والقت العديد من قنوات التواصل الاجتماعي على Telegram التي يديرها أفراد من الحرس الثوري باللوم على إسرائيل في الانفجار.
من جهته، أكد مسؤول أميركي أن الإسرائيليين أبلغوا الولايات المتحدة بأن قواتها استهدفت السفينة حوالي الساعة 7:30 صباحا بالتوقيت المحلي.
وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الإسرائيليين وصفوا الهجوم بأنه رد انتقامي على الضربات الإيرانية السابقة على السفن الإسرائيلية، لافتا إلى أن سافيز تضررت تحت المياه.
و منذ عام 2019، هاجمت إسرائيل السفن التجارية التي تحمل النفط والأسلحة الإيرانية عبر شرق البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر ، وهي جبهة بحرية جديدة في حرب الظل الإقليمية التي سبق أن دارت برا وجوا.
ورجح المسؤول الأميركي أن الهجوم قد تأجل للسماح لحاملة الطائرات الأميركية دوايت دي أيزنهاور في المنطقة بوضع مسافة بينها وبين سافيز، مشيرا إلى إن أيزنهاور كانت على بعد حوالي 200 ميل عندما أصيبت سافيز.
ونشر المعهد البحري الأميركي تقريرًا في أكتوبر 2020 أكد أن سافيز كانت سفينة عسكرية سرية يديرها الحرس الثوري. وذكر التقرير أن رجالا يرتدون زيا عسكريا كانوا موجودين على متن السفينة وأن نوع قارب يستخدمه الحرس الثوري له هيكل مشابه لقارب بوسطن ويلر كان على ظهر السفينة.