ميانمار: أكثر من ٧٠٠ قتيل منذ الانقلاب والاحتجاجات مستمرة
يواصل متظاهرون في ميانمار تحديهم للجيش، ردا على حملات القمع التي أوقعت ٧٠٠ قتيل منذ الانقلاب العسكري في الأول من فبراير/شباط الماضي.
يواصل متظاهرون في ميانمار تحديهم للجيش، ردا على حملات القمع التي أوقعت ٧٠٠ قتيل منذ الانقلاب العسكري في الأول من فبراير/شباط الماضي.
وكتب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن "التنافس الجيوسياسي في بورما (ميانمار) يجعل من الصعب التوصل إلى مواقف مشتركة، كما نرى مرارا وتكرارا، لكن من واجبنا المحاو لة".
واعتبر أن عرقلة بكين وموسكو الجهود الدبلوماسية في مجلس الأمن الدولي لفرض حظر دولي على بيع الأسلحة إلى بورما "ليس مفاجئا".
ورأى بوريل أنه سيكون من الصعب التوصل إلى حلّ لأن "العسكريين البورميين اعتادوا لعقود تجاهل احتياجات وإرادة مواطني بلدهم".
وفي ماندالاي (وسط)، ثاني مدن البلاد، انفجرت قنبلة، صباح اليوم الأحد، أمام الفرع الرئيسي لمصرف مياوادي الذي يملكه الجيش، ما تسبب بإصابة حارس أمني، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.
وفي محافظة كاشين (شمال) نشبت معارك عنيفة الأحد في ضاحية موموك، بين جيش استقلال كاشين والجيش.
وقال المتحدث باسم المتمردين الكولونيل ناو بو "حاولوا اختراق منطقتنا، لكن سعت قواتنا إلى قطع الطريق أمامهم"، مشيرا إلى أن الجيش قصف مواقع لهم.
وأضاف أن "الجيش يستعمل مدفعيته ضد مواقع في الأدغال يظن أن مقاتلي جيش استقلال كاشين يختبئون فيها".
ووقعت شاحنتان للجيش في كمين نصبه المتمردون، لكن ناو بو لم يوضح عدد المصابين أو القتلى.
ووقعت صدامات دامية السبت في تامو (شمال غرب)، قرب الحدود مع الهند، عندما حاول الجيش تفكيك متاريس أقامها متظاهرون لحماية أحيائهم.
وأطلق الجيش الرصاص الحيّ ما تسبب بمقتل مدنيين اثنين، بحسب شاهدة عيان. وأضافت أن متظاهرين ردوا بإلقاء عبوة ناسفة على شاحنة عسكرية ما تسبب بمقتل ١٢ جندياً.