ماليزيا وجهة إسلامية تستقطب السياح في رمضان

على غرار معظم البلدان ذات الأغلبية المسلمة، تغلق منافذ الطعام التي يديرها المسلمون في ماليزيا خلال النهار، بخلاف المطاعم الصينية وغيرها من المطاعم التي يديرها ..

أبريل 18, 2021 - 14:37
أبريل 18, 2021 - 14:52
ماليزيا وجهة إسلامية تستقطب السياح في رمضان
ماليزيا وجهة إسلامية تستقطب السياح في رمضان

 على غرار معظم البلدان ذات الأغلبية المسلمة، تغلق منافذ الطعام التي يديرها المسلمون في ماليزيا خلال النهار، بخلاف المطاعم الصينية وغيرها من المطاعم التي يديرها غير المسلمين، لكن في الولايات الأكثر تحفظاً، مثل: "كيلانتان" و"كيدا" و"كوالا تيرينجانو" و"جوهور"، لا مكان للطعام قبل غروب الشمس.

بالمقابل، تظل أماكن الجذب والمتاجر مفتوحة في معظم المدن والبلدات خلال شهر رمضان في ماليزيا، أمّا المدن والقرى الصغيرة عادة ما تكون أكثر هدوءاً خلال النهار، بيد أنها تنبض بالحياة ليلاً خلال موعد الإفطار، وبعده، مما قد يوفر بعض الفرص لالتقاط الصور.
يشهد الشهر الكريم أيضاً ظهور "بازارات" رمضان (أسواق الطعام الخاصة)، في معظم البلدات والأحياء كل مساء، حيث تقدم مجموعة من الأطباق الماليزية التقليدية التي قد يجد السياح صعوبة في العثور عليها في أوقات أخرى من العام. وغالباً ما تقدم الفنادق "بوفيهات" رمضانية خلال الشهر الكريم.

• يجب التحقّق من جداول المواصلات، حيث يمكن تغييرها أو حجزها خلال شهر رمضان.
• يمكن أن تكون المتاجر في أنحاء البلاد مزدحمة للغاية خلال الأسبوع الذي يسبق شهر رمضان، حين تقوم العائلات بتخزين التمور بخاصة.
• تغرب الشمس حوالي 7:20 مساء في العاصمة، مما يجعل هذا الوقت، وقبل ستين دقيقة منه، مزدحمًا للغاية للتوجه لتناول العشاء. وبالتالي، من الهامّ الوصول إلى المطاعم قبل ذلك بقليل لحجز طاولة.
• ينصح بزيارة "كوتا بهارو" و"كوالا تيرينجانو" خلال شهر رمضان، حيث تتمتع المدينتان بأجواء خاصّة في الليل، بخاصة خلال شهر رمضان. على الرغم من أن النهارات فيهما قد تكون هادئة.
 
يعتبر المسجد الوطني في ماليزيا، والمعروف أيضاً باسم مسجد نيجارا، رمزاً للإسلام على مستوى البلاد. يقع هذا المبنى ذو اللون الأزرق داخل حدائق بحيرة كوالالمبور، ويضم قاعة صلاة رئيسة بها 48 قبة، ومئذنة بطول 73 متراً، وسقفاً رئيساً خرسانياً ذا 16 نجمة. تم دمج التفسيرات المعاصرة للفن الإسلامي التقليدي والخط والأشكال التجريدية والشبكات الهندسية في الأسقف والأعمال الحديدية، في حين أن جدران القاعة الكبرى مزينة بشكل جميل بآيات من القرآن.
 
بُني في سنة 1907، مما يجعله أقدم مكان عبادة إسلامي في كوالالمبور. إنّه مزيج من الأساليب المعمارية المغاربية والإسلامية والمغولية القديمة، مع إطلالة على نهر كلانج والعديد من معالم مدينة كوالالمبور. تحيط بقاعة الصلاة الرئيسة ثلاث قباب يبلغ ارتفاع أطولها 20 متراً، مع مئذنتين من الطوب يبلغ ارتفاعهما أكثر من 25 متراً.

يلا نيوز نت صحيفة يلا نيوز الإلكترونية، صحيفة عربية، تهتم بأخبار العالم العربي السياسية والاقتصادية والثقافية وتتابع الاحداث لحظة بلحظة