حماس تحذر من نتائج تأجيل الانتخابات
حذّر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية من مغبة أي تأجيل حتى « ولو ليوم واحد» أو عرقلة إسرائيلية للانتخابات التشريعية الفلسطينية ..
حذّر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية من مغبة أي تأجيل حتى « ولو ليوم واحد» أو عرقلة إسرائيلية للانتخابات التشريعية الفلسطينية المقررة في 22 مايو/أيار القادم، لأن ذلك سيدفع الشعب الفلسطيني الى المجهول، قائلا « إذا كان يحال بين الشعب الفلسطيني والعملية الديمقراطية، فهذا يعني القول لهم اذهبوا الى خيارات أخرى، والخيارات الأخرى تعني التطرف والعنف » .
وفي لقاء صحافي مع وكالة فرانس قال خليل الحية الذي يترأس لائحة الحركة الإسلامية الى الانتخابات، « لا نقبل ولو ليوم واحد التأجيل، التأجيل يدفع بالشعب الفلسطيني إلى المجهول» .
وأشار الى أن أي تأجيل سيولّد إحباطا كبيرا لدى الجماهير والشباب، ونتوقع ردّات فعل ستكون الأسوا، محذرا من أن التأجيل سيعقّد الوضع وسيكرّس الانقسام والفرقة، مؤكدا أن أي عقبة سنضع لها حلولا على قاعدة المضي قدما بالانتخابات.
وأظهر استطلاع نشره هذا الأسبوع مركز "القدس للإعلام والاتصال" وأُجري بالشراكة مع مؤسسة "فريدريتش إيبرت" الألمانية، أن 79 بالمئة من الفلسطينيين يعتبرون إجراء هذه الانتخابات أمرًا مهمًا.
وشدّد الحيّة على أن حركته سوف تقبل بالنتيجة أيا كانت وسنتعامل معها بروح المسؤولية.
وتابع « إذا حصلنا على 40 بالمئة في التشريعي، لا نشترط الحصول على 40 بالمئة في الحكومة» ، في إشارة الى تصميم الحركة على المشاركة في الحكومة، لا رئاستها.
وتتنافس نحو ستة وثلاثين قائمة في الانتخابات التشريعية. ورغم تعرّضها لانتقادات كثيرة بسبب أدائها السياسي وعدم نجاحها في إحراز أي تقدم في المفاوضات مع إسرائيل أو في تنمية الأراضي الفلسطينية، لا تزال حركة فتح تحتل المرتبة الأولى في نوايا التصويت، وفق الاستطلاع.