محمود عباس يقرر تأجيل الانتخابات الفلسطينية
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إنّ الاحتلال "الإسرائيلي" أعطى السلطة رداً سلبياً على طلب إجراء الانتخابات التشريعية في مدينة القدس المحتلة.
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إنّ الاحتلال «الإسرائيلي» أعطى السلطة رداً سلبياً على طلب إجراء الانتخابات التشريعية في مدينة القدس المحتلة.
وأضاف أبو ردينة في تصريحٍ له اليوم الثلاثاء: «الإسرائيليون أعطونا جواباً سلبياً حول إجراء الانتخابات في القدس» مُردفاً: موقفنا واضح وهو ولن نسمح بإجراء الانتخابات دون القدس.
وأشار إلى أنّ الأوروبيين لم يحصلوا أيضاً على رد "إسرائيلي" رسمي حول إجراء الانتخابات في مدينة القدس.
وكان رئيس الشعبة السياسية بوزارة الخارجية "الإسرائيلية"، ألون بار، قد زعم صباح اليوم الثلاثاء، خلال لقائه مع 13 سفيراً أوروبياً، بأنّ "إسرائيل" اتخذت قرارًا بعدم التطرق إلى الانتخابات الفلسطينية بأيّ حال من الأحوال.
وقال المسؤول للسفراء الأوروبيين: "بهذا القرار يتم السماح لأبو مازن باتخاذ القرارات بنفسه"، مُطالبهم بعدم مساندة اتهامات أبو مازن" وفق تعبيره، بحسب موقع «والا» العبري.
وذكرت بعض المصادر أن الأوروبيين اقترحوا على السلطة الفلسطينية إجراء الانتخابات في مبانيل الأمم المتحدة في القدس المحتلة ولكنهم لم يتلقواردا من السلطة.
يُذكر أنّ مصادر كشفت في وقتٍ سابق عن توجه لدى الرئيس محمود عباس، لتأجيل الانتخابات المُرتقبة والمقرر انطلاقها في التشريعية خلال شهر مايو المقبل، بسبب رفض "إسرائيل" إجراء الانتخابات في القدس.
ومن جانبها، أعلنت حركة حماس رفضها تأجيل الانتخابات الفلسطينية، تحت أي مبرر.
وقال عبد اللطيف القانوع المتحدث باسم حركة حماس: لا يوجد أي مبرر لتأجيل الانتخابات حتى موضوع إجرائها في القدس، فإننا قادرون مع مجموعنا الوطني وإرادة شعبنا من فرضها وتثبيت حق أهلنا في القدس رغم أنف الاحتلال.
كما، قال محمد صبحة، الناطق باسم قائمة (القدس موعدنا) التابعة لحركة حماس: «نرفض تأجيل الانتخابات التشريعية، وندعو الجميع إلى الالتزام بالمواعيد المقرة والمعلنة، والتي جاءت بناء على الحوار الوطني في بيروت والقاهرة واسطنبول».