غزة .... رايتنا العالية والغالية والدامية ....
غزة مسقط رأس الإمام الشافعي ....انشدها هذه الأبيات شوقا ووفاء واعتزازا
غزة مسقط رأس الإمام الشافعي ....انشدها هذه الأبيات شوقا ووفاء واعتزازا
واني لمشتاق لأرض غزة
وان خانني بعد التفرق كتماني
سقا الله أرضا لو ظفرت بتربها
كحلت به من شدة الشوق أجفاني
• غزة في القلب.... دامية ، ونحن نناشد، ونحن نستنكر، ونحن نطالب ....وغزة تمنحنا اليوم الصبر وتعلمنا وهي تواجه صب القنابل الأمريكية _الصهيونية الغبية ....والذكية لا فرق طائرة بدون طيار أو طيار لا فرق ...أي بشر هؤلاء الذين ...يقاتلون أقوى ترسانة عسكرية لقوى الشر والعدوان في العالم ... وهم يقدمون اعز الناس إليهم... فداء لفلسطين والقدس والأقصى والقيامة والمهد والحرية ... ومن بين الأنقاض يخرجون علينا ليمطرونا عنفوانا وكرامة وإيمانا ويمطروا العدو بالصواريخ التي تحلق فوق سماء بلادنا ومدننا وقرانا وبحرنا ... بأن موعد الفجر آت وأن الدم الذي يراق اليوم هو منذور لفلسطين كل فلسطين ....وان الشهداء الشجعان كانوا يرددون لن نرفع... إلا راية التحرير والمقاومة وصواريخنا التي نطلقها اليوم سنصل ذات يوم حيث وصلت ... لنتابع المشوار...هؤلاء الأبطال هم الذين يشقون ويعبدوا لنا ولامتنا العربية طريق العودة ...طريق التحرير ....وألام الفلسطينية العظيمة أي أم هذه ...وجهها الذي يضئ لنا الطريق ويقطع طريق الحزن والبكاء إلى طريق الكرامة والتحدي ... أي الأمهات من نراهن ...صامدات شامخات ....أي حزن يستطع قهرهن ....أي بكاء يستطيع إن يتمكن منهن ... إنهن انسيا ب الروح في ندى أشجار الجليل التي تنتظر الأحبة والأهل وان طال الغياب ...إنهن عيون الحب في زمن الرعب ..إنهن يصمدن في وجه المأساة والحزن حين يصبح عادة ...أو حين يصبح
القصف... الزائر الوحيد في هذا الزمان الموغل في طعن أمهات فلسطين ...
ولكنهن يرددن ... نعرف جيدا إن سواعد المقاومين الأبطال ..هم من
يعيد لنا ... زمنا لا محتل فيه ..ولا معابر ... ولا سلطة ... زمنا نغنى
فيه للوطن ... لفلسطين كل فلسطين ... زمنا لا نرى فيه جنود الاحتلال ....
زمنا يخبرنا إن فلسطين لنا كلها من البحر إلى النهر ....وان البحر لنا وكذلك الجبل والقدس لنا، والهواء لنا، والمطر الذي يغسل وجوهنا ويعيد لنا بهاء الوجوه والأرض والخضرة لنا .... بلاد لنا... بلا حواجز وبلا جدار ...ولا حصار ... ولا زوارق للعدو تجوب البحار .... قد يكون هذا التمني من الخيال أو من المحال ....لكن أبطالنا حفروا بشلال الدم المحال وأذهلوا كل من تمنى زوال الحال للصمود العظيم الذي أوصلنا...إلى ما نحن فيه من الفخر ببشائر صمود يعقبه إن شاء الله ....الانتصار....
غزة اليوم ....تحمينا جمعيا تحضننا جمعيا ....تذود عنا جميعا ...وتنادينا جميعا إن نكون معها بكل ما نملك حتى تحقيق الانتصار.... إنها غزة فلسطين ... تقاتل اليوم لتهب معها كل فلسطين ... من اجل أن تعود فلسطين لامتها وتشرق الشمس فيها من جديد ...
محمد عادل