حماس: أبلغنا الوسطاء أن مطلبنا لوقف المعركة كف يد الاحتلال عن القدس
أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروري، أن ثورة الفلسطينين في الداخل المحتل عام ١٩٤٨ تحمل دلالات وطنية أهمها أننا شعب واحد، ولا يمكن أن تنطلي عليه مخططات التهويد.
أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروري، أن ثورة الفلسطينين في الداخل المحتل عام ١٩٤٨ تحمل دلالات وطنية أهمها أننا شعب واحد، ولا يمكن أن تنطلي عليه مخططات التهويد.
وقال العاروري في لقاء مع قناة (الأقصى) التابعة لـ(حماس)، "أن ثورة أهلنا في الداخل أوصلت رسالة لقادة الاحتلال أن الفلسطيني واحد في كل مكان ولا يقبل بالاحتلال ومشروعه"
وأضاف العاروري: "مستعدون لدفع الثمن من أجل القدس والمسجد الأقصى، وهذه معركة شرف بالنسبة لنا"، كما ودعا جميع الشباب الفلسطيني وفي كل مكان للمشاركة في معركة القدس ونيل هذا الشرف.
وأاستطرد: " كل شاب ينفذ عملية على حواجز الضفة هو مثل المقاوم القسامي الذي يستشهد في معركة الصواريخ بغزة"، ووعد العاروري الاحتلال بالمزيد من المقاومة في كل مكان، وأن الشعب الفلسطيني سيفاجئ العدو في إصراره على المقاومة والمواجهة.
وشدد على أن هذه الجولة من القتال مرتبطة بشكل مباشر في الدفاع عن المسجد الأقصى، وأهل القدس لن ينسوا للمقاومة فضلها في الوقوف لجانبهم.
وأوضح العاروري أن المقاومة ألقت بثقلها من أجل القدس، وأرسلت رسالة للاحتلال أن القدس معركتنا الأولى.
وأشار الى أن كل إعداد المقاومة كان من أجل القدس، ومعركة (سيف القدس) دليل على صدق بوصلة المقاومة تجاه القدس، منبهاً إلى أن كل محاولات السيطرة على القدس ستفشل والتاريخ والحاضر شاهد على ذلك.
وقال:" لا يظن المحتل أن استشهاد القادة يمكن أن يضعفنا، ومسيرة المقاومة مستمرة ومتعاظمة، مؤكداً على أن المقاومة لديها القدرة على القتال لشهور طويلة بزخم أكبر من أي وقت مضى، وقادرة على ختام المعركة في صورة نصر تقررها كتائب القسام.
وأوضح أن الأمم المتحدة وقطر ومصر وجهات دولية أخرى تواصلت مع الحركة من أجل وقف المعركة، وأن حماس أبلغت الوسطاء بأن مطلبها هو كف يد الاحتلال عن المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح.
كما أشار الى أن الشعوب العربية والإسلامية لم تغير أو تبدل في مكانة القدس والمسجد الأقصى على الرغم من كل محاولات إبعادها عن قضية فلسطين.
ونبه العاروري الى أن الموقف الرسمي الدولي متفاوت، هناك مواقف داعمة وقوية وأخرى صامتة؛ بينما فضلت بعض الدول المواقف الملتبسة، مشيراً إلى أن كل من يراهن على مشروع الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة سيخسر ولن يجني إلا العار.