عائلة الطناني تلاحق الإحتلال أمام المحاكم الدولية
أول دعوى قضائية ضد الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة تقدم، الثلاثاء المقبل، أمام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
أول دعوى قضائية ضد الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة تقدم، الثلاثاء المقبل، أمام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
الدعوى تتعلق بعائلة الطناني الفلسطينية المؤلفة من 6 أفراد/ الأب رأفت وزوجته راوية وجنينها في بطنها، وأطفاله إسماعيل (6 سنوات)، وأمير (5 سنوات)، وأدهم (4 سنوات)، ومحمد (3 سنوات)، هذه العائلة أستشهدت بكاملها عندما استهدفت غارة إسرائيلية منزلهم الكائن في حي الشيخ زايد شمال قطاع غزة.
الدعوى تقدم بها جد العائلة اسماعيل الطناني وتسلمها المحامي البلجيكي "جورج هنري بوتييه" المعروف بتسلمه قضايا مشابهة كقضية ضحايا دولية مشابهة من بينها عدد من قضايا الضحايا الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014.
وقد تقدم جد عائلة الطناني للمحامي البلجيكي وثائق تثبت استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للعائلة كهدف مدني من بينها صور للعائلة الضحية وشهادات طبية وصور للمنزل الذي استهدفته الغارات الإسرائيلية.
وكانت محكمة الجنايات الدولية أصدرت في 5 شباط/ فبراير الماضي، قراراً يقضي بأن المحكمة، ومقرها لاهاي، لها ولاية قضائية على جرائم حرب أو فظائع ارتكبت في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك استناداً إلى قواعد الاختصاصات القضائية المنصوص عليها في وثائق تأسيس المحكمة، لكن "إسرائيل"، وهي ليست طرفاً في هذه المحكمة، أعلنت في حينه عن رفضها لهذا القرار ورفض التعاون مع المحكمة.