عالم أوبئة أمريكي يحذر من كوفيد-26
طالب عالم أوبئة أمريكي بارز بتحقيق كامل في أصل فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وحذر من أن مستقبل الصحة العامة على المحك
طالب عالم أوبئة أمريكي بارز بتحقيق كامل في أصل فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وحذر من أن مستقبل الصحة العامة على المحك.
وقال بيتر هوتيز، وهو أستاذ طب الأطفال وعلم الفيروسات وعلم الأحياء الدقيقة في كلية بايلور للطب وخبير بارز في الفيروسات، وفق ما نقلت عنه صحيفة "واشنطن بوست": "سيكون هناك كوفيد -26 وكوفيد -32 ما لم نفهم تماما أصول كوفيد -19".
وأكد في تصريحات لبرنامج Meet The Press على قناة "إن بي سي" أن التوصل إلى استنتاجات مؤكدة حول كيفية ظهور الفيروس ضروري للغاية لمنع الأوبئة في المستقبل.
كما قال بحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، إن التحقيق قد لا يؤدي إلى معلومات الكافية لأن الولايات المتحدة قد "دفعت بالمعلومات الاستخباراتية إلى أقصى حد ممكن"، وأشار إلى أن العالم بحاجة إلى بحث علمي شامل جديد.
ورأى أن فريقا مستقلا من علماء الأوبئة وعلماء الفيروسات سيحتاجون إلى العمل في الصين "لفترة تتراوح بين ستة أشهر إلى عام" حتى يتمكن العالم من "تفكيك أصل" الفيروس، وقال إنه سيتعين على الفريق مقابلة علماء هناك وفحص سجلات المختبر.
وردا على سؤال عما إذا كان يمكن فعل ذلك بدون تعاون الصين، أجاب بالنفي، وقال: "أعتقد أنه يتعين علينا ممارسة الكثير من الضغط على الصين"، بما في ذلك من خلال العقوبات لتأمين "الوصول غير المقيد" لفريق العلماء.
وتشير تقارير جديدة إلى أن مختبر ووهان الصيني للفيروسات ربما لعب دورا كبيرا في نشر العدوى التي اجتاحت العالم، ولم ينتقل الفيروس من حيوان إلى إنسان.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال، الأحد، عن تقرير استخباراتي أمريكي لم يتم الكشف عنه من قبل, إن 3 باحثين في مختبر ووهان للأبحاث في الصين سعوا للحصول على الرعاية الصحية في مستشفى، في نوفمبر 2019، أي قبل إقرار بكين بوجود المرض وكشف أول حالة.
وتنفي الصين دوما كل هذه التقارير التي تتهما بالمسؤولية عن ظهور فيروس كورونا، وتعتبرها نوعا من أنواع الحرب الإعلامية المدفوعة بالحروب السياسية والاقتصادية التي يشنها الغرب ضد الصين.