إسرائيل تستنكر قرار الاتحاد الأوروبي إرسال ممثل رفيع المستوى للمشاركة في مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني المنتخب ابراهيم رئيسي

إستنكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ليئور هايات الاثنين، إن قرار الاتحاد الأوروبي إرسال ممثل "رفيع المستوى" للمشاركة في مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني المنتخب ابراهيم رئيسي الثلاثاء، معتبرا اياه "أمرا محيرا ويظهر سوء تقدير".

ووصف هايات في سلسلة تغريدات على تويتر الرئيس الإيراني المنتخب بـ"بجزار طهران"، مشيراً إلى أن القرار الأوروبي يأتي "بعد أيام قليلة فقط من مقتل مدنيين اثنين، أحدهما من دولة عضو في الاتحاد الأوروبي (رومانيا)، في عمل إرهابي ضد الملاحة المدنية".

وذكر المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية أن رئيسي "ملطخ بدماء آلاف الإيرانيين"، موضحاً أن "مشاركة أوروبا تضفي شرعية على الهجوم الإيراني".

وأضاف هايات أن "الخضوع للأنظمة الاستبدادية يشجع فقط على المزيد من العنف والعدوان"، حاثاً الاتحاد الأوروبي على "الإلغاء الفوري لمشاركته المخزية في حفل تنصيب جزار طهران".

ويأتي التوتر الإسرائيلي عشية تولي الرئيس الإيراني الجديد المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي مهامه رسمياً لولاية من 4 سنوات بعد موافقة المرشد الإيراني علي خامنئي على انتخابه الثلاثاء.

وأعلن المتحدث باسم الهيئة الرئاسية بمجلس الشورى الإيراني (البرلمان) نظام الدين موسوي في وقت سابق الاثنين، أن 115 مسؤولاً من 73 دولة، أبدوا استعدادهم للمشاركة في مراسم أداء اليمين الدستورية لرئيسي.

ونقلت وكالة "مهر" للأنباء عن موسوي أن "مراسم التنفيذ ستقام في 3 أغسطس ومن ثم وفقاً لأصل الدستور ستعقد مراسم أداء القسم بمجلس الشوري يوم الخميس 5 أغسطس".

ونوه الموسوي إلى أن "لجنة أداء القسم في مجلس الشورى كانت لها سياستان رئيسيتان لعقد هذه المراسم؛ الأولى هي إقامة مراسم ضخمة ولائقة للرئيس المنتخب والثاني مراعاة البروتوكولات الصحية المتعلقة بظروف كورونا الخاصة".

وأكد موسوي أن "115 مسؤولاً من 73 دولة أعلنوا عن استعدادهم لحضور المراسم من بينهم 10 رؤساء دول، و20 رئيس برلمان، و11 وزراء خارجية و10 وزراء آخرين".

وأضاف: "كما سيحضر رؤساء ومسؤولي 11 منظمة دولية وإقليمية، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس منظمة أوبك، وممثل الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى مشاركة ممثلين عن شخصيات دينية وثقافية واجتماعية من جميع أنحاء العالم".