جنبلاط: بعد الذي حدث في شويا بالتحديد، نتمنى أن نخرج جميعا من هذا الجو الموتور على التواصل الاجتماعي

علق رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي، وليد جنبلاط، على التصعيد الحاصل في المنطقة الحدودية اللبنانية الجنوبية بين حزب الله وإسرائيل.

أغسطس 6, 2021 - 17:27
جنبلاط: بعد الذي حدث في شويا بالتحديد، نتمنى أن نخرج جميعا من هذا الجو الموتور على التواصل الاجتماعي

علق رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي، وليد جنبلاط، على التصعيد الحاصل في المنطقة الحدودية اللبنانية الجنوبية بين حزب الله وإسرائيل.

وغرد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط عبر "تويتر" قائلا: "بعد الذي حدث في الجنوب، وفي شويا بالتحديد، نتمنى أن نخرج جميعا من هذا الجو الموتور على التواصل الاجتماعي".

ودعا إلى تحكيم العقل في التخاطب بعيدا عن التشنج.

كما علق رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، على التصعيد الحاصل في المنطقة الحدودية بجنوب لبنان والقصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني.

وقال بري في بيان: "لو كانت بيانات الإدانة وعبارات الشجب تردع الكيان الإسرائيلي ومستوياته الامنية والسياسية والعسكرية، وتكبح جماح عدوانيتهم، لكانت فلسطين قد تحررت غداة أيام قليلة من احتلالها، وما كانت إسرائيل لتتجرأ على إرتكاب المجازر في قانا والمنصوري، وقبلهما  في دير ياسين وبحر  البقر، ولو إن الإدانة تجدي لما فكر الكيان الإسرائيلي يوما بإستباحة سيادة لبنان وإحتلال أجزاء واسعة من ارضه بسلسلة اجتياحات برية وجوية وبحرية، بدء من عام 78 و عام 82 واعوام 93 و96 و2006".

وأضاف: "ما حصل  بالامس ويحصل اليوم من عدوان صهيوني على مناطق عدة في الجنوب يعبر عن طبيعة هذا الكيان القائم على العدوان، والذي لا يرتدع بلغة الادانة، فهو لا يفهم الا لغة واحدة هي لغة الوحدة والمقاومة.. بهما حررنا الأرض، وبهما نحصن ونحمي لبنان".

وأكد بري أن الموقف البديهي والرد الوطني السريع على ما حصل ويحصل يجب أن يكون "بمسارعة المعنيين بالشأن الحكومي القيام بفعل وطني صادق مقاوم للمصالح الشخصية الضيقة والحصص الطائفية البغيضة، يقفل من خلاله كل الأبواب المشرعة على التعطيل والفراغ في مؤسسات الدولة، لا سيما في السلطة التنفيذية، والتي وأن بقيت كذلك على النحو المستمر منذ سنة ونيف فهي ستفتح شهية الكيان الاسرائيلي على شن مزيد من الاعتداءات ضد لبنان وجنوبه.. فهل نعقل ونتوكل؟"، بحسب تعبيره.

وقالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي إن إسرائيل وجهت رسالة تهدئة إلى لبنان، بعد التصعيد الأمني الذي شهدته المنطقة الحدودية بين البلدين.

وأضافت: "أكد الجيش الإسرائيلي "في الرسالة" على أنه لا يذهب إلى تصعيد الأوضاع أو خوض حرب، وأنه ليس بصدد جعل لبنان خط مواجهة".

في حين، أصدر الرئيس اللبناني ميشال عون توجيهاته للاهتمام بالسكان الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم في القرى والبلدات التي تعرضت للقصف الاسرائيلي تحسبا لأي تصعيد وتوفير الحاجات الضرورية لهم.

وتابع عون ظهر اليوم، التطورات التي شهدتها المنطقة الحدودية الجنوبية والقصف الإسرائيلي الذي تعرضت له قرى وبلدات حدودية عدة.

وتلقى الرئيس عون تقارير من قيادة الجيش عن ملابسات ما حصل والإجراءات التي اتخذها الجيش لإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة بالتعاون مع قيادة قوات الطوارىء الدولية العاملة في الجنوب "اليونيفيل".

بينما قال سعد الحريري ان لبنان ليس جزءا من الاشتباك الايراني - الإسرائيلي في بحر عُمان والدولة بقواها العسكرية والامنية الشرعية هي المسؤولة عن حماية المواطنين وتوفير مقومات السيادة

و تسليم قرار الحرب والسلم مع العدو لمطلقي الكاتيوشا قمة التخلي عن دور الدولة ومسؤولياتها . فاين الدولة من كل ذلك وهل اخذت رئاسة الجمهورية والحكومة وقيادة الجيش علما باطلاق الصواريخ

كما وصف الوضع على الحدود مع "العدو الإسرائيلي" خطير جدا جدا وتهديد غير مسبوق للقرار1701 واستخدام الجنوب منصة لصراعات إقليمية غير محسوبة النتائج والتداعيات خطوة في المجهول تضع لبنان كله في مرمى حروب الآخرين على أرضه.

يلا نيوز نت صحيفة يلا نيوز الإلكترونية، صحيفة عربية، تهتم بأخبار العالم العربي السياسية والاقتصادية والثقافية وتتابع الاحداث لحظة بلحظة