لبنانيون يعتدون على عناصر حزب الله بعد إطلاقهم الصواريخ
قالت وسائل إعلام عربية، إن الجيش اللبناني، أطلق، مساء الجمعة، سراح عناصر حزب الله الذين أطلقوا الصواريخ تجاه مواقع إسرائيلية.
قالت وسائل إعلام عربية، إن الجيش اللبناني، أطلق، مساء الجمعة، سراح عناصر حزب الله الذين أطلقوا الصواريخ تجاه مواقع إسرائيلية.
واعتدى مواطنون لبنانيون، من قرية (شويا) الحدودية، على عناصر حزب الله الذين أطلقوا الصواريخ، وعمدوا إلى القبض عليهم وتطويق الشاحنة التي تحمل راجمة الصواريخ وسيارة أخرى مرافقة لها.
وبحسب فيديوهات متداولة، على مواقع التواصل الإجتماعي، رفض أهالي القرية، استخدام بلدتهم لإطلاق الصواريخ، خشية تعرضها للقصف الإسرائيلي.
ووصلت قوات تابعة للجيش اللبناني، إلى القرية للفصل بين الطرفين وتسلم الشاحنة والصواريخ، فيما أعلن الجيش عن اعتقال مطلقي الصواريخ.
وحسب وسائل إعلام لبنانية، فإن انقساماً وقع بين أهالي القرية، بين مؤيد ومعارض لإطلاق الصواريخ.
من جانبها، أسفت بلدية (شويا) والمخاتير وفعاليات البلدة، في بيان "للحادث غير المقصود الذي حصل في بلدتنا شويا، ونؤكد وحدة الصف وسياسة التعايش التي نؤمن بها، كما ونؤكد انتماءنا الوطني ودعمنا للجيش والمقاومة".
وقالت: "الوضع العام وحالة التوتر التي تسود البلاد والضغط النفسي والمعيشي ينعكس علينا جميعا داخل قرانا، وكان هذا الأسبوع شهد توترا وقصفا متبادلا مع العدو وحرائق، لهذا تفاجأ الاهالي وأصبحوا في حالة من الخوف والهلع، ومن المؤكد أن هوية مطلقي الصواريخ لم تكن معروفة والحمد الله أن الأمور انتهت الى هنا".
ودعا البيان "الجميع إلى التآخي ونبذ الفتنة، فنحن اكثر حاجة في وقتنا هذا الى المحبة والتكاتف لأننا كلنا اخوة في الانسانية، والله يرحمنا جميعا".
من جانبه، أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني، النائب طلال ارسلان، في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي أن "العدوان على الجنوب والذي لم يحصل مثله منذ تمّوز 2006 يظهر نيّة لدى العدو بتغيير قواعد الاشتباك، ويعطي الحق للبنان وجيشه ومقاومته بالدفاع عن أرضه وسيادته، وبالرد على كل ضربة بمثلها وأكثر. لا يعتقدن أحد أن بإمكانه ليّ ذراع المقاومة بعد اليوم".
وتعليقاً على الحادثة، أعلن حزب الله في بيان أنه "عند الساعة 11:15 من ظهر اليوم الجمعة، ردت المقاومة الإسلامية على الاعتداءات الصهيونية على لبنان باستهداف محيط مواقع العدو الاسرائيلي في مزارع شبعا بصليات صاروخية من مناطق حرجية بعيدة تماماً عن المناطق السكنية حفاظاً على أمن المواطنين، ولدى عودة المقاومين من عملهم وأثناء مرورهم بمنطقة شويا في قضاء حاصبيا، أقدم عدد من المواطنين على اعتراضهم".
وأكد أن "المقاومة كانت ولا تزال وستبقى، من أحرص الناس على أهلها، وعدم تعريضهم لأي أذى خلال عملها المقاوم، وهي التي تدفع الدماء الزكية من شبابها لتحافظ على أمن لبنان ومواطنيه".