قاذفات أميركية تبدأ باستهداف مسؤولي طالبان في أفغانستان

بعد تزايد سيطرتها على المدن والولايات الأفغانية، الرئيس الأميركي جو بايدن يأمر باستهداف مسلحي حركة طالبان بالقاذفات الاستراتيجية، الأمر الذي أسفر عن مقتل الحاكم المعين من طالبان على أول ولاية تسيطر عليها.

قاذفات أميركية تبدأ باستهداف مسؤولي طالبان في أفغانستان

بعد تزايد سيطرتها على المدن والولايات الأفغانية، الرئيس الأميركي جو بايدن يأمر باستهداف مسلحي حركة "طالبان" بالقاذفات الاستراتيجية، الأمر الذي أسفر عن مقتل الحاكم المعين من "طالبان" على أول ولاية تسيطر عليها.

أمر الرئيس الأميركي جو بايدن باستهداف مسلحي حركة "طالبان" بالقاذفات الاستراتيجية، بعد تقدمهم في 3 مدن رئيسية في أفغانستان.

وفي إطار تنفيذها للأمر، قالت مصادر في البنتاغون لصحيفة "التايمز" إنَّ "قاذفات بي 52 وطائرات أ سي 130 استهدفت المتمردين حول قندهار وهرات ولاشكار جار في ولاية هلمند". 

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تعمل قاذفات "بي 52" من قطر، بينما انطلقت باقي المقاتلات من حاملة الطائرات الأميركية النووية "يو إس إس ريغان"، التي تتمركز حالياً في بحر العرب، والمحملة بأسطول مقاتلات (F / A-18 Super Hornets).

وتصاعدت وتيرة المواجهات بين قوات الحكومة الأفغانية ومسلحي حركة "طالبان"، بالتزامن مع بدء انسحاب القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مطلع مايو/ أيار الماضي، والذي من المقرر اكتماله بحلول 11 سبتمبر/أيلول القادم.

وأدانت السفارة الأميركية في كابول، اليوم السبت، الهجوم العنيف الذي تشنه حركة "طالبان" على عدد من المدن الأفغانية، والذي قاد لسيطرتها على مدينة شبرغان عاصمة ولاية جوزجان، وفق ما أعلن نائب حاكم ثاني ولاية تسقط عاصمتها في أيدي "طالبان" في غضون أقل من 24 ساعة، بعد مدينة زرنج عاصمة محافظة نمروز، التي أعلنت السلطات الأفغانية عن مقتل حاكمها المعين من قبل "طالبان"، في غارة جوية مع عدد من مقاتلي الحركة.