رئيس الوزراء اللبناني: ننتظر الأخ الأكبر العربي لمساعدتنا
قال رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، إن الحكومة اللبنانية الجديدة تنتظر “الأخ الأكبر” العربي لمساعدتها خلال الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، بينما اعتبر أن حزب الله “لا يمكن تجاوزه”.
قال رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، إن الحكومة اللبنانية الجديدة تنتظر “الأخ الأكبر” العربي لمساعدتها خلال الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، بينما اعتبر أن حزب الله “لا يمكن تجاوزه”.
وأضاف ميقاتي، في تصريحات إعلامية، الجمعة، أن “لبنان بلد صغير في العالم العربي، ونحن نبحث عن الأخ الأكبر من كل الدول العربية ليأتي ليأخذ بيدنا ويخرج لبنان من هذه الفوضى”، مؤكدا أن “لبنان مستقر سيفيد العالم العربي كله”.
وردًا على سؤال حول وجود حلفاء حزب الله في حكومته، قال ميقاتي، إنه غير مُجبر على القبول بوجود جماعة مسلحة وسياسية داخل حكومته، موضحا أن “حزب الله كحزب سياسي موجود في لبنان، لا يمكنني تجاوز هذا الحزب”.
وقال ميقاتي، إن الدول العربية لم تتصل حتى الآن به منذ تشكيل حكومته الأسبوع الماضي، لكنه مازال متفائلا بأنه سيحصل على “رد إيجابي”.
وأشار رئيس الوزراء اللبناني المُكلّف إلى أنه تلقى مكالمات قليلة من أعضاء في الإدارة الأمريكية وكانوا جميعًا يدعمون حكومته، لكن بايدن لم يتصل به.
واستعرض حزب الله، الخميس، ناقلات مليئة بالوقود الإيراني في سهل البقاع اللبناني في تحد للعقوبات الأمريكية، بينما نفى ميقاتي موافقة الحكومة اللبنانية على شحن الوقود، وقال إن “الحكومة اللبنانية لم توافق على هذا، لذا لا أعتقد أن الحكومة اللبنانية ستخضع لأية عقوبات”.
وأشاد رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، الجمعة، بموقف الحكومة العراقية الداعم لبلاده، وذلك من خلال تنفيذ عقد استيراد النفط العراقي، للمشاركة في حل أزمة الكهرباء في لبنان.
واطلع ميقاتي من وزير الطاقة والمياه وليد فياض على إجراءات وصول باخرة النفط العراقي الأولى إلى معمل دير عمار الكهربائي، مما يساعد في زيادة ساعات التغذية بالتيار.
ويزود العراق بموجب العقد مؤسسة كهرباء لبنان بنحو 60 ألف طن من الوقود شهرياً ولمدة عام.
ومن ناحية أخرى، أعلنت وزارة الطاقة اللبنانية رفع سعر البنزين بنحو 38%.
كما أعلن رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط رفع الدعم بشكل رسمي عن المازوت، مضيفا أن هناك اتجاها لرفعه عن البنزين.
ويعيش لبنان على وقع أزمة شح في المحروقات تنعكس بشكل كبير على مختلف القطاعات من مستشفيات وأفران واتصالات ومواد غذائية، في خضم انهيار اقتصادي مستمر منذ عامين صنفه البنك الدولي بين الأسوأ في العالم منذ عام 1850.