مصادر إسرائيلية: وقت استعادة الجنود الإسرائيليين ورفاتهم من غزة قد حان فعلا".

كشفت قناة عبرية، اليوم الأربعاء، عن تطور "إيجابي" في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل من جانب، وحركة حماس من جانب آخر، برعاية مصرية.

مصادر إسرائيلية: وقت استعادة الجنود الإسرائيليين ورفاتهم من غزة قد حان فعلا".

كشفت قناة عبرية، اليوم الأربعاء، عن تطور "إيجابي" في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل من جانب، وحركة حماس من جانب آخر، برعاية مصرية.

ونقلت قناة "كان" العبرية نقلًا عن -مصادر مصرية وُصفت بالرفيعة-، أن "مصر تلقت رسائل وصفتها بالمفاجئة وغير مسبوقة من إسرائيل لإعادة تحريك ملف صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس".

وقالت المصادر المصرية إن "المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا الوسيط المصري هاتفيًا بأن "وقت استعادة الجنود الإسرائيليين ورفاتهم من غزة قد حان فعلا".

وذكرت المصادر أن المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا الوسيط المصري "بإمكانية عقد جلسات خاصة للتباحث في ملف صفقة تبادل الأسرى بشكل عام والشروط التي وضعتها حماس".

يأتي ذلك بعدما كشف مسؤول ملف الأسرى في حركة حماس زاهر جبارين، أن الحركة قدمت خارطة طريق لعقد صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل.

بدورها كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، تفاصيل مقترح "حماس" للصفقة، والذي شمل خيارين "إمّا الذهاب نحو صفقة تبادل شاملة يتمّ تنفيذها على مرحلة واحدة، وتشمل الإفراج عن أسرى صفقة 2011 المُعاد اعتقالهم والنساء والأطفال والمرضى، بالإضافة إلى ذوي المحكوميات العالية".

وبينت أن الخيار الثاني يشمل تجزئة الصفقة إلى مرحلتين (كما حدث في عام 2011).

وأوضحت أن "المرحلة الأولى يتم فيها إطلاق سراح الأسرى المعاد اعتقالهم والأسيرات والأطفال مقابل تقديم حماس معلومات حول الجنود.

 وتشمل المرحلة الثانية "الإفراج عن الآلاف من الأسرى ذوي المحكوميات العالية، ومَن تصفهم دولة الاحتلال بأنهم "ملطّخة أيديهم بدماء الإسرائيليين"، مقابل فكّ قيد الجنود. بحسب الصحيفة