الاحتلال يعزل 13 أسيرًا من «الجهاد» في سجن عسقلان بظروف صعبة
أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، اليوم الأربعاء، أن إدارة سجون الاحتلال الصهيوني مازالت تواصل عزل 13 أسيرًا من أسرى حركة الجهاد الإسلامي بقسم العزل في سجن عسقلان
أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، اليوم الأربعاء، أن إدارة سجون الاحتلال الصهيوني مازالت تواصل عزل 13 أسيرًا من أسرى حركة الجهاد الإسلامي بقسم العزل في سجن عسقلان بظروف صعبة جدًا، بعد انتزاع ستة أسرى حريتهم عبر نفق من سجن جلبوع بتاريخ 06/09/2021م، خمسة منهم من أسرى الجهاد الإسلامي وواحد من أسرى حركة فتح.
وأفاد أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال عبر رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها، أن إدارة سجن عسقلان مازالت تواصل عزل الأسرى (فراس صوافطة، محمد أبو طبيخ، محمدبشير أبو الرب، بلال ياسين، مهنى زيود، مهند بني غرة، محمد زبيدي، صقر فقها، حمزة أبو صواوين، محمد هندي، أحمد اجعارة، عمر أبو الرب وأمير أبو الرب)، حيث يعانون من أوضاع صعبة نتيجة العقوبات التي فرضتها عليهم إدارة السجون.
وأوضح أسرى الجهاد الإسلامي في رسالتهم التي وصلت مهجة القدس، أن الأسرى فراس صوافطة ومحمد أبو طبيخ، بالإضافة لأسير آخر وهو موسى صوفان يعانون من أوضاعًا صحية صعبة جدًا وهم بحاجة للمتابعة الطبية والعلاج، لكن إدارة السجن لا تقدم لهم شيئًا.
وأشار أسرى الجهاد برسالتهم إلى أن ما يسمى إدارة سجون الاحتلال مازالت تشن بحقهم هجمة غير مسبوقة في تاريخ الحركة الأسيرة، حيث مازال 400 أسير من أسرى الجهاد موزعين على 400 غرفة في باقي أقسام وغرف الفصائل في سجون الاحتلال، وترفض عودتهم إلى الأقسام والغرف التي كانوا متواجدين فيها، مطالبين تدخل الجهات المعنية في وقف هذه الهجمة المسعورة بحقهم.
من جهتها طالبت مؤسسة مهجة القدس المؤسسات الحقوقية والإنسانية، وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالتدخل لدى الاحتلال الصهيوني لوضع حدًا لوقف هذه الهجمة المسعورة التي تستهدف أسرى حركة الجهاد الإسلامي تحديدًا، والتدخل العاجل من أجل وقف وفضح انتهاكات إداة سجون الاحتلال بحقهم وبحق باقي أسرانا البواسل في السجون الصهيونية، والعمل على إخراجهم من العزل وإلغاء العقوبات التعسفية التي فرضتها عليهم، وإلا فإن الأوضاع داخل السجون وخارجها تتجه للتصعيد مع الاحتلال في كل مكان.