صدمة في الامم المتحدة بعد طرد سبعة من كبار مسؤوليها من اثيوبي

أعلنت اثيوبيا الخميس، انها قررت طرد سبعة مسؤولين كبار في الأمم المتحدة، بدعوى تدخلهم في شؤونها، وذلك في خطوة عبر الامين العام للمنظمة الدولية انطونيو غوتيريش عن شعوره بالصدمة إزاءها.

صدمة في الامم المتحدة بعد طرد سبعة من كبار مسؤوليها من اثيوبي

أعلنت اثيوبيا الخميس، انها قررت طرد سبعة مسؤولين كبار في الأمم المتحدة، بدعوى تدخلهم في شؤونها، وذلك في خطوة عبر الامين العام للمنظمة الدولية انطونيو غوتيريش عن شعوره بالصدمة إزاءها.

وقالت وزارة الشؤون الخارجية الاثيوبية في بيان، أن المسؤولين السبعة أمامهم 72 ساعة لمغادرة البلاد وذلك "بسبب تدخلهم في الشؤون الداخلية للبلاد"

وجاء هذا التطور بعد يومين من إعلان مسؤول بارز في المنظمة الدولية أنه من المحتمل أن يكون مئات الألوف يعانون من المجاعة في إقليم تيغراي بشمال البلاد.

وفي اول رد فعل، عبر الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش عن شعوره بالصدمة للقرار الذي اتخذته الحكومة الاثيوبية بحق المسؤولين الاممين، ومن بينهم مسؤولا منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وقال الأمين العام: "لقد صدمت من المعلومات التي تفيد بأن حكومة إثيوبيا أعلنت أن 7 من مسؤولي الأمم المتحدة، بمن فيهم كبار المسؤولين الإنسانيين في الأمم المتحدة، أشخاص غير مرغوب فيهم".

وأضاف: "جميع عمليات الأمم المتحدة الإنسانية تسترشد بالمبادئ الأساسية للإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلال".

ومضى قائلا: "في إثيوبيا، تقدم الأمم المتحدة المساعدات المنقذة للحياة، بما في ذلك الغذاء والدواء والمياه وإمدادات الصرف الصحي للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها".

وتابع: "لدي ثقة كاملة في أن موظفي الأمم المتحدة الموجودين في إثيوبيا يقومون بهذا العمل".

ويحتدم الصراع في إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا بين القوات الاتحادية والقوات المتحالفة مع الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي منذ نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال مارتن غريفيث منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، يوم الثلاثاء الماضي، إن «الحصار بحكم الأمر الواقع» المفروض منذ قرابة ثلاثة أشهر يعرقل عمليات تسليم المساعدات عند حد 10 في المائة فقط من المطلوب للإقليم الذي تمزقه الحرب.

من جانبها، تتهم السلطات الإثيوبية عمال إغاثة لم تذكرهم بالاسم في البلاد بالمحاباة بل وبتسليح قوات تيغراي، لكنها لم تقدم أي دليل يعزز اتهاماتها.

ولم ترد كاثرين سوزي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في إثيوبيا ولا اليونيسف أو مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بشكل فوري على طلبات للتعليق.