فصائل فلسطينية في دمشق تُطالب باعتماد المقاومة في الميدان بديلًا عن الحلول الوهمية
طالبت فصائل فلسطينية في العاصمة السورية دمشق، مساء يوم الأربعاء، بوقف الرهانات على الحلول الوهمية واعتماد المقاومة في الميدان سياسة بديلة.
طالبت فصائل فلسطينية في العاصمة السورية دمشق، مساء يوم الأربعاء، بوقف الرهانات على الحلول الوهمية واعتماد المقاومة في الميدان سياسة بديلة.
جاء ذلك خلال اجتماع عدد من الفصائل، وهي: الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حركة الجهاد الإسلامي، طلائع حرب التحرير الشعبية - قوات الصاعقة، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وجبهة النضال الشعبي.
ودعت الفصائل، خلال الاجتماع، إلى إلغاء اتفاقسة أوسلو، وتطبيق قرارات الأمناء العامين في سبتمبر 2020 لتطوير نضالات شعبنا في كل مكان.
وفيما يخصّ اتفاق الإطار بين الولايات المتّحدة والأونروا، حذّرت الفصائل، من المس بأوضاع وكالة الغوث، وابتزازها ماليًا على حساب حقوق اللاجئين من أبناء شعبنا، داعيةً أيضًا إلى تقديم كل الدعم لصمود لأسرانا في سجون الاحتلال وصون وحدتهم في مواجهة مناورات مصلحة السجون.
وأثنى المجتمعون، على النهوض الجماهيري العارم الذي تشهده القدس المحتلة والضفة وقطاع غزة، في مجابهتها اليومية لقوات الاحتلال وعصابات المستوطنين، بالأشكال النضالية المختلفة.
وأكّدوا على أنّ "معركة القدس" و"سيف القدس" لم تكن إلا فصلًا من فصول النضال في المسار النضالي لشعبنا، تتلوه فصول أخرى، ولن تكون عما سبقها أقل عزمًا وتأثيرًا في المسار النضالي لشعبنا.
وحثّوا على ضرورة الإسراع بتنفيذ قرار الأمناء العامين في رام الله – بيروت في 3/9/2020، بإنجاز الاستراتيجية الوطنية الكفاحية، بديلاً لاتفاقات أوسلو وبرتوكول باريس الاقتصادي، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية بكل أشكالها، نحو انتفاضة شاملة وعلى طريق التحول نحو العصيان الوطني.
وأكّد المجتمعون، على ضرورة وقف الرهانات الهابطة على حلول وهمية، كالعودة إلى الرباعية الدولية، خاصة بعد أن كشفت الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال أوراقها كاملة، بشأن العملية السياسية التي أثبتت فشلها عبر حوالي ثلاثة عقود من الزمن المهدور من حياة شعبنا وقضيته الوطنية، أو بشأن الاستيطان الذي ما زال مستمرًا بشكل جنوني.
وأوضحوا أنّ رفع السقف السياسي لا يكون بالخطابات ولا بالبيانات المعلقة على الهواء، بل بالاستناد إلى القوة والفعل في الميدان.
كما طالبوا بضرورة التمسك بالحوار الوطني الشامل، للوصول إلى توافق على إنهاء الانقسام، وإعادة بناء نظامنا السياسي على أسس ائتلافية وتوحيدية، بما يعزز الموقع التمثيلي لمنظمة التحرير الفلسطينية الائتلافية، ممثلًا شرعيًا وحيدًا لشعبنا الفلسطيني، وبما يعيد لقضيتنا وجهها الحقيقي.