هنية يستقبل ابنة شيخ الأسرى اللواء فؤاد الشوبكي

استقبل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس،  رنا فؤاد الشوبكي، ابنة الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال المناضل فؤاد الشوبكي

هنية يستقبل ابنة شيخ الأسرى اللواء فؤاد الشوبكي
هنية يستقبل ابنة شيخ الأسرى اللواء فؤاد الشوبكي

استقبل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس،  رنا فؤاد الشوبكي، ابنة الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال المناضل فؤاد الشوبكي.

وأشاد رئيس الحركة بصمود شيخ الأسرى وثباته أمام جبروت السجّان، مؤكدًا أن الأسير الشوبكي قامة كبيرة وصاحب تاريخ وطني حافل، وأن قضية الأسرى قضية وطنية وعلى سلم أولويات الحركة، وستقدم كل الأثمان لتحريرهم.

بدورها، أشارت ابنة الأسير فؤاد إلى معاناة والدها في الأسر مع الأمراض التي يعاني منها منذ سنوات، متمنيةً على قيادة الحركة البقاء على العهد وإنهاء معاناة والدها وكل الأسرى داخل السجون.

ويطلق على الشوبكي لقب “شيخ الأسرى”، وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، يعد أكبر أسير فلسطيني في سجون إسرائيل.

ويقول حازم الشوبكي، نجل اللواء الأسير: “نعتقد أن والدي سيكون الشهيد الأسير القادم، في حال عدم إطلاق سراحه”.

والأسير الشوبكي كان المسؤول عن الإدارة المالية العسكرية في السلطة الفلسطينية، وشغل منصب المستشار المالي السابق للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ويحمل رتبة لواء.

وهو من مواليد قطاع غزة في يناير/ كانون الثاني عام 1940، ومتزوج ولديه 6 أبناء أكبرهم حازم.

وشغل الشوبكي قبل اعتقاله عددا من المناصب في حركة “فتح” ومنظمة التحرير الفلسطينية، والسلطة الفلسطينية.

وكان عضوا بالمجلس الثوري لـ”فتح”، والمجلس العسكري الأعلى للثورة الفلسطينية، والمسؤول المالي في “قوات الثورة” التابعة لمنظمة التحرير.

وتنقل إلى جانب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات من الأردن إلى لبنان وسوريا وتونس، حتى عاد إلى أرض فلسطين في عام 1995 عقب توقيع اتفاق “أوسلو” بين منظمة التحرير، وإسرائيل عام 1993.

وفي عام 2002 تم التحفظ على الشوبكي بحراسة أمريكية وبريطانية، في سجن “أريحا” الفلسطيني، شرقي الضفة الغربية المحتلة، وذلك لكونه مطلوبا لإسرائيل بتهمة المسؤولية عن محاولة تهريب أسلحة إلى الأراضي الفلسطينية.

واقتحم الجيش الإسرائيلي في عام 2006، سجن “أريحا” وتمكن من اعتقال الشوبكي. وقضت محكمة إسرائيلية بسجنه 20 عاما خفضت لاحقا إلى 17 عاما، بتهمة المسؤولية عن محاولة تهريب سفينة تحمل على متنها أسلحة رشاشة، وصواريخ، ومواد شديدة الانفجار، والتي عرفت بسفينة ” كارين أيه”.

واستطاعت قوات خاصة إسرائيل في عام 2002 السيطرة على السفينة في البحر الأحمر، وقالت في حينه إن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات يقف خلفها.

وزعمت إسرائيل، آنذاك، أن السفينة كانت تعتزم إلقاء شحنة الأسلحة قبالة سواحل قطاع غزة لتتسلمها فيما بعد قوات البحرية التابعة للسلطة الفلسطينية.