شهاب: نتابع ما يجري داخل السجون ولن نترك الأسرى وحدهم
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داوود شهاب، أن ما يتعرض له أسرى "الجهاد" من انتهاكات صهيونية داخل المعتقلات هو تعبير عن الفشل الذريع والعجز
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داوود شهاب، أن ما يتعرض له أسرى "الجهاد" من انتهاكات صهيونية داخل المعتقلات هو تعبير عن الفشل الذريع والعجز والتغطية على الهزيمة التي ذلت إدارة السجون ولحقت بها بعد عملية "انتزاع الحرية" من سجن جلبوع، في السادس من الشهر الماضي.
وبيّن شهاب خلال حديث صحفي أن الأسرى يتعرضون لانتهاكات مستمرة تشمل العديد من الإجراءات والسياسات العدوانية التي تنتهجها إدارة السجون وجهاز المخابرات الصهيوني، وذل منذ أن نجح أبطال كتيبة جنين بقيادة المجاهد الكبير محمود عارضة في كسر تحصينات العدو في سجن جلبوع.
وقال القيادي في الجهاد:" إن إدارة السجون ومعها جهاز الشاباك أصيبا بحالة من التخبط بعد نجاح عملية انتزاع الحرية، وإن استهداف أسرى الجهاد هو انعكاس للفشل والعجز لدى الاحتلال".
وأضاف: أن قادة إدارة السجون يحاولون معاقبة أسرى الجهاد للتعمية على الفضيحة التي لحقت بالشاباك الصهيوني وإدارة السجون، مشدّدًا على أن هذه العملية ستكون لها ارتدادات قادمة.
وأكد شهاب أن حركته تتابع ما يجري داخل السجون وهي تقف مع الأسرى في كل خطوات المواجهة والتصعيد التي يتخذونها في مواجهة الاحتلال، وأن الحركة "لن تتركهم ولديها إصرار على العمل من أجل تحرير الأسرى، مبينًا أن هذا واجب المقاومة ومهمتها.
وأشار إلى أنه على المستوى الشعبي هناك تحرك كبير لمساندة الأسرى من كل أطياف الشعب الفلسطيني، وقضية الأسرى تمثل حالة إجماع وطني .
وطالب شهاب المنظمات الدولية ومنها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالقيام بمسؤولياتها كاملة اتجاه ما يتعرض له الأسرى داخل المعتقلات الصهيونية.
وزاد:" المنظمات التي تؤمن بالحرية والعمل لتحقيق العدل تدرك مشروعية المقاومة والفعل البطولي الذي قام به الأسرى، ولا نقبل من أي جهة أن تتساوق مع رواية الاحتلال وتصطف مع الجلاد الصهيوني في مواجهة الضحية".
من جهتها، أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، أن ثلاثة أسرى من حركة الجهاد الإسلامي وهم (بلال ياسين، جهاد طالب، تميم عمران) يواصلون إضرابهم عن الطعام لليوم السابع على التوالي، رفضًا لأوضاعهم المأساوية في زنازين العزل بسجن "إيشل" الصهيوني.
وأوضحت المؤسسة، أن الأسرى المضربين الثلاثة في عزل "سجن إيشل" محرومون من أبسط حقوقهم الإنسانية، مشيرةً إلى أن الزنازين ضيقة جدًا والحمام بنفس الزنزانة ولا تصلح للعيش للحياة الآدمية، والطعام سيء جدًا ولا تتوافر أغطية ولا ملابس.