قتلى وجرحى في اشتباكات مسلحة ببيروت

أفادت مصادر إعلامية لبنانية، اليوم الخميس 14 أكتوبر 2021، عن سقوط قتلى وجرحى خلال اشتباكات وقعت في بيروت بالتزامن مع تحرك ينفذه مناصرو "حركة أمل" و"حزب الله" تنديداً بقرارات المحقق العدلي بانفجار المرفأ، القاضي طارق البيطار، وللمطالبة بإقالته.

أفادت مصادر إعلامية لبنانية، اليوم الخميس 14 أكتوبر 2021، عن سقوط قتلى وجرحى خلال اشتباكات وقعت في بيروت بالتزامن مع تحرك ينفذه مناصرو "حركة أمل" و"حزب الله" تنديداً بقرارات المحقق العدلي بانفجار المرفأ، القاضي طارق البيطار، وللمطالبة بإقالته.

وأصدر حزب الله وحركة أمل بياناً مشتركاً شددوا فيه على أن "الاعتداء من قبل مجموعات مسلحة ومنظمة يهدف إلى جرّ البلد لفتنة مقصودة يتحمّل مسؤوليتها المحرضون والجهات التي تتلطى خلف ضحايا شهداء مرفأ بيروت ودمائهم، من أجل تحقيق مكاسب سياسية مغرضة".

وقال البيان إنه "على إثر توجه المشاركين في التجمع السلمي أمام قصر العدل استنكاراً لتسييس التحقيق في قضية المرفأ وعند وصولهم إلى منطقة الطيونة تعرضوا لإطلاق نار مباشر من قبل قناصين متواجدين على أسطح البنايات المقابلة وتبعه إطلاق نار مكثف إلى وقوع شهداء واصابات خطيرة حيث إن إطلاق النار كان موجهاً على الرؤوس".

وقال الجيش اللبناني، في بيان، إن المتظاهرين تعرضوا لإطلاق نار في منطقة الطيونة ـ بدارو، وسارع الجيش إلى تطويق المنطقة والانتشار في أحيائها، وباشر البحث عن مطلقي النار لتوقيفهم.

كما أفاد شهود بانتشار مسلحين مؤيدين للحزبين، وإطلاقهم النار باتجاه أبنية يشتبه أنه حصل منها إطلاق النار على المظاهرة بالمنطقة القريبة من مقر "قصر العدل" في بيروت.

وحذر الجيش من أن وحداته ستطلق النار باتجاه أي مسلح يتواجد على الطرق وباتجاه أي شخص يقدم على إطلاق النار من أي مكان آخر.

ومن جانبه أجرى الرئيس اللبناني ميشال عون، اتصالات مع كل من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ووزيري الدفاع والداخلية وقائد الجيش، لمتابعة التطورات الأمنية في بيروت، بحسب بيان للرئاسة.

فيما دعا ميقاتي الجميع إلى الهدوء وطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن المركزي.

وقد ارتفعت حصيلة إطلاق النار الى 6 شهداء وأكثر من 60 جريحا وفق مصارد طبية.