الجهاد أبلغت مصر قرارها بالتصعيد بسبب إجراءات الاحتلال بحق الأسرى

قالت صحيفة (الأخبار) اللبنانية، اليوم الجمعة، أن حركة الجهاد الإسلامي أبلغت الوسيط المصري، أنها ذاهبة نحو خطوات تصعيدية، بما فيها إطلاق صواريخ وإشعال الحدود.

وأضافت الصحيفة، نقلاً عن مصدر في الحركة، أن خطواتها تأتي رداً على إجراءات الاحتلال بحق أسراها في السجون، مشيرةً إلى أن الحركة طالبت القاهرة بالضغط على الاحتلال لمنع تفجر الأوضاع.

وحذرت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، مساء أمس الخميس، الاحتلال الإسرائيلي من المساس بالأسرى واختبار صبر الشعب الفلسطيني ومقاومته.

وجاء في بيان مشترك، عقب لقاء جمع بين وفدي الحركتين برئاسة زياد النخالة وصالح العاروري: "إن على الاحتلال أن يتحمل النتائج المترتبة عن هذه السياسة الحمقاء التي قد تقود المنطقة نحو انفجار واسع".

وأضاف البيان، أن اللقاء ناقش عددا من القضايا، على رأسها موضوع الأسرى في سجون الاحتلال والأسرى المضربين عن الطعام، وملف الاعتقال الإداري.

وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، النفير العام في صفوف مقاتليها، بعد تصريحات للأمين العام للحركة زياد نخالة، لوح فيها ب"الذهاب للحرب" مع اسرائيل.

وقالت "سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي": "تلقينا تصريح الأمين العام القائد زياد النخالة، حول ما يتعرض له أسرانا الأبطال داخل سجون العدو بمسؤولية عالية، وعليه نعلن النفير العام في صفوف مقاتلينا، ونحن على جهوزية كاملة، ورهن الإشارة".

وقال النخالة، في تصريح صحفي إن "حركة الجهاد لن تترك أبناءها في السجون الصهيونية ضحايا بين أيدي العدو، وعليه سنقف معهم ونساندهم بكل ما نملك، حتى لو استدعى ذلك أن نذهب للحرب من أجلهم"، مضيفا: "لن يمنعنا عن ذلك (خيار الحرب) أي اتفاقيات أو أي اعتبارات أخرى".

هذا وأعلن قدورة فارس، رئيس نادي الأسير الفلسطيني، يوم أمس الأربعاء، أن 250 من معتقلي حركة الجهاد في سجون إسرائيل شرعوا بإضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجاً على "الإجراءات التنكيلية" بحقهم، مشيرا إلى أنه "بعد 7 أيام سيضرب 100 منهم عن الماء أيضا، وستنضم مجموعات من كافة الفصائل للإضراب".

ويبلغ عدد أسرى حركة الجهاد، داخل السجون الإسرائيلية، نحو 400 شخص، حسب أماني سراحنة، المنسقة الإعلامية لنادي الأسير.