حماس: تحرير أسرانا واجب ديني ووطني وإننا على موعد مع صفقة جديدة

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن المقاومة ستبذل كل الجهود للإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي، لأن تحريرهم واجب ديني ووطني وإنساني، ونحن شعب لا يمكن أن يترك أسراه في السجون مهما كلف الثمن

حماس: تحرير أسرانا واجب ديني ووطني وإننا على موعد مع صفقة جديدة
حماس: تحرير أسرانا واجب ديني ووطني وإننا على موعد مع صفقة جديدة

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن المقاومة ستبذل كل الجهود للإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي، لأن تحريرهم واجب ديني ووطني وإنساني، ونحن شعب لا يمكن أن يترك أسراه في السجون مهما كلف الثمن.

وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا" يوم الاثنين، إن قضية الأسرى تقف على سلم أولويات المقاومة، ولن يهدأ لنا بال حتى ينال أسرانا الحرية، وإننا على موعد قريب مع صفقة جديدة بعد إجبار الاحتلال وإرغامه على الرضوخ لمطالب المقاومة التي لا مناص أمامه إلا تلبيتها والتعاطي معها.

وشددت على أن تحرير الأسرى والعمل من أجله هو مسار استراتيجي لدى الحركة، عملت من أجله، وقد قدمت ولا تزال تقدم وتبذل في سبيل ذلك كل الوسع، ولن تتراجع عن هذا النهج قيد أنملة.

وأشارت إلى أن كتائب القسام سجلت نصرًا كبيرًا في المعركة الأمنية وصراع الأدمغة منذ أسر الجندي الإسرائيلي والاحتفاظ به لأكثر من خمس سنوات في بيئة أمنية معقدة، وصولًا لتفاصيل عملية التسليم، وهو ما أربك منظومة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

وأكدت أن الإفراج عن جنود الاحتلال المأسورين في قطاع غزة لن يكون له ثمن سوى الإفراج عن أسرانا من سجون الاحتلال، ولن يكون هناك أي ثمن آخر يمكن أن تقبل به المقاومة، وعلى حكومة الاحتلال أن توقف تهربها وتصارح جمهورها بأن صفقة التبادل هي الوحيدة التي يمكن أن تعيد الجنود المأسورين في غزة.

وتوجهت حماس، بالتحية لأرواح الشهداء العظماء الذين أرخصوا أرواحهم فداء لحرية إخوانهم، وعلى رأسهم القائد الشهيد سيد الوفاء أبو محمد الجعبري، وشهداء عملية "الوهم المتبدد"، وكل المجاهدين الشهداء الذين كان لهم سهم في عملية الأسر وعملية الإخفاء.

وتوافق يوم الاثنين، الذكرى العاشرة لإبرام صفقة "وفاء الأحرار" بين المقاومة الفلسطينية و"إسرائيل" بواحدة من أبرز عمليات تبادل الأسرى على مدار تاريخ الصراع، فيما يرقب الفلسطينيون صفقة مماثلة مقابل الضباط والجنود الإسرائيليين الأسرى حاليًا لدى كتائب القسام.

وفي 11 أكتوبر 2011 خضع الاحتلال أخيرًا لإرادة المقاومة، وأجبر على القبول بأغلب مطالبها، وتم التوقيع على صفقة تبادل الأسرى برعاية مصرية، أطلق عليها "وفاء الأحرار".

وأفُرج عن 1027 أسيرًا وأسيرة مقابل الجندي في سلاح المدفعية جلعاد شاليط الذي أسر من داخل دبابته العسكرية التي كانت رابضة على الحدود تنتظر فريسة فلسطينية لاقتناصها.