90 قتيلاً حصيلة ضحايا الجريمة بين فلسطينيي الداخل منذ مطلع 2021
ارتفعت حصيلة ضحايا الجريمة بالمجتمع الفلسطيني في الداخل المحتل، منذ مطلع العام الجاري، إلى 90 قتيلا، بعد مقتل شاب في جريمة إطلاق نار في مدينة "أم الفحم" (شمال فلسطين المحتلة عام 1948).
ارتفعت حصيلة ضحايا الجريمة بالمجتمع الفلسطيني في الداخل المحتل، منذ مطلع العام الجاري، إلى 90 قتيلا، بعد مقتل شاب في جريمة إطلاق نار في مدينة "أم الفحم" (شمال فلسطين المحتلة عام 1948).
وفجر اليوم الثلاثاء (19-10)، أطلق مجهولون النار على الشاب خليل محمد حمد أبو جعو (25 عامًا)، وهو متزوج وأب لطفلين، أثناء خروجه من منزله متجهًا إلى مكان العمل.
وبحسب موقع "عرب 48" (المتخصص بأخبار الداخل الفلسطيني المحتل)، فقد وصلت طواقم طبية إلى موقع الجريمة عند جبل "إسكندر"، وقدمت الإسعافات الأولية لشاب يعاني من جروح حرجة.
ونقل الشاب الجريح على وجه السرعة إلى مستشفى "هعيمك" بالعفولة، لاستكمال العلاج؛ حيث أقر الأطباء وفاته بعد أن فشلت محاولات إنقاذ حياته.
وشرعت الشرطة الإسرائيلية، التحقيق في ملابسات الجريمة، ووفقًا للمعلومات الأولية، فإن الشاب تعرض لجريمة إطلاق نار من مجهول هرب من المكان.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن عائلة الضحية فقدت ستة أشخاص في جرائم قتل وإطلاق نار خلال أقل من عامين.
وتأتي هذه الجريمة في أم الفحم بعد أقل من 24 ساعة على مقتل سليم حصارمة من البعنة؛ حيث ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام 2021 ولغاية اليوم إلى 90 قتيلا منهم 13 امرأة، علمًا بأن الحصيلة لا تشمل جرائم القتل في منطقتي القدس وهضبة الجولان المحتلتين.
ويعيش المجتمع الفلسطيني بالداخل المحتل، على وقع الانفلات الأمني وتفشي جرائم القتل، التي حصدت العشرات، وطالت جميع الفئات، وأضحت خطرًا حقيقيًّا يهدد نسيج المجتمع وأمنه، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها في كبح جماح الظاهرة.
يشار إلى أن فلسطينيي الداخل المحتل، الذين أطلق عليهم الاحتلال تسمية "عرب 48"، بينما يعرفون فلسطينيًّا بـ "فلسطينيو 48" أو "فلسطينيو الداخل"، هم من أحفاد نحو 160 ألف فلسطيني بقوا في أراضيهم بعد إقامة دولة الاحتلال في العام 1948، وما زالوا يعيشون داخل حدود كيان الاحتلال، بحدود الخط الأخضر، أي خط الهدنة 1948، ويملكون الجنسية "الإسرائيلية".
ويُشكّل فلسطينيو الداخل أكثر من 20 في المائة من سكان الكيان العبري، الذين يزيد عددهم عن 9 ملايين نسمة، وفق بيانات صدرت عن سلطات الاحتلال.