عميد الأسرى المقدسيين يدخل عامه الـ36 في سجون الاحتلال
قال مكتب إعلام الأسرى، إن الأسير المقدسي سمير إبراهيم محمود أبو نعمة (61 عامًا) دخل اليوم الأربعاء، عامه الاعتقالي الـ 36 تواليا داخل سجون الاحتلال.
قال مكتب "إعلام الأسرى"، إن الأسير المقدسي سمير إبراهيم محمود أبو نعمة (61 عامًا) دخل اليوم الأربعاء، عامه الاعتقالي الـ 36 تواليا داخل سجون الاحتلال.
وأوضح المكتب في معطيات نشرها عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن سلطات الاحتلال اعتقلت أبو نعمة، وهو من سكان القدس المحتلة، في 20 تشرين أول/أكتوبر 1986، وحُكم عليه بالسجن المؤبد.
واتهمت محاكم الاحتلال الأسير أبو نعمة بالانتماء لحركة فتح، وتفجير باص رقم 18 مقابل المحطة المركزية في شارع يافا في عام 1983، مما تسبب بقتل ستة إسرائيليين وجرح ما يفوق الخمسين، وتزويد مجموعة بالسلاح نفذت من خلاله عملية باب المغاربة التي أدت إلى مقتل جندي وجرح 69 آخرين.
ويعاني الأسير أبو نعمة الذي يقبع في سجن "ريمون" ظروفاً صحية صعبة، ومن آلام متواصلة في يده اليمنى نتيجة للتعذيب الذي تعرض له، وآلام حادة في مركز الأعصاب في العامود الفقري، وكسر في الأنف، وآلام في الأذن.
وأجريت له 6 عمليات جراحية، إلا أنها لم تخفف من الآلام التي يعانى منها، والآن لا يتلقى سوى المسكنات، كجزء من العقاب النفسي له، وزيادة الضغط عليه.
ورغم حالته الصحية السيئة، لم يتخلف يوماً عن مشاركة زملائه الأسرى في خطواتهم النضالية وإضراباتهم الطويلة عن الطعام.
وفقد الأسير أبو نعمة والدته واثنين من أشقائه خلال فترة اعتقاله، دون السماح له بوداعهم، وكان آخرهم شقيقه وليد الذي توفي ليلة استعداده لزيارته عام 2016.
وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، حتى نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، نحو 4600 أسير، منهم 35 أسيرة، ونحو 200 طفل، بحسب "نادي الأسير" الفلسطيني.