محامي عائلة بنات يكشف تفاصيل جلسة الاستماع للشهود

كشف المحامي غاندي أمين، اليوم الأحد، عن تفاصيل جلسة استماع الشهود من عائلة نزار بنات في المحكمة العسكرية بمدينة رام الله

أكتوبر 24, 2021 - 14:43
أكتوبر 24, 2021 - 14:48
محامي عائلة بنات يكشف تفاصيل جلسة الاستماع للشهود

كشف المحامي غاندي أمين، اليوم الأحد، عن تفاصيل جلسة استماع الشهود من عائلة نزار بنات في المحكمة العسكرية بمدينة رام الله.

وذكر أمين في حديث خاص لـ "قناة الأقصى" أن المحكمة استمعت لشهادة عم نزار بنات وكانت في غاية الأهمية، وأنه أثبت من خلال أقواله إنه كان يحضر بنات إلى مقر جهاز الأمن الوقائي عند كل استدعاء، نظرا لعلاقات تربط بين عم بنات ونائب مدير الجهاز.

وتعد هذه الجلسة الرابعة التي تعقدها المحكمة العسكرية بمدينة رام الله لبعض المشاركين في اغتيال الناشط نزار بنات.

وشدد أمين على أنه هذه المرة لم يستدعى نزار بالطرق القانونية المفروض أن تتم، ولم يتصل به أو بعمه، ولم يتسلم مذكرة تبليغ حسب القانون، وأن نزار ذهب إلى بيت عمه بعد إطلاق الرصاص على منزله وأطفاله وترويعهم لدرجة الموت، حفاظا على أطفاله وزوجته.

ونوه أمين إلى أن الذين شاركوا بقتل بنات التزموا الصمت عند السؤال عمن أعطى الأمر بالقتل.

من جهة أخرى، قال غسان بنات شقيق الشهيد نزار بنات، إن "العائلة استطاعت رغم التهديدات والملاحقة تأمين وصول إلى الشهود إلى جلسة محكمة المتهمين بقتله"، في رام الله، اليوم.

وأوضح في لقاء مع "شبكة قدس"، أن الشهود هم عمار بنات، وحسين بنات، وإسماعيل بنات، ومحمد بنات أبناء عم الشهيد نزار وشاهدوا عملية الاغتيال.

وقال: "جئنا إلى المحكمة لنقدم ما لدينا من وثائق ودلائل وشهود، أهمية جلسة اليوم للتأكيد على أن رواية العائلة، هي الصحيحة، وهذا ما أقرته النيابة العسكرية، في لائحة الاتهام".

وحمَل بنات السلطة "مسؤولية حماية الشهود وسلامتهم"، وأضاف أن "النيابة أصدرت مذكرات جلب وإحضار بحق الشهود، وهذا يأتي ضمن حملات الترغيب والترهيب، بعد أن فشلوا في شراء العائلة وإسكاتها بالأموال، فانتقلوا إلى مرحلة الترهيب لاقتحام منازل العائلة".

وتابع: "الأجهزة الأمنية حصلت على تنسيق للدخول، إلى المنطقة الجنوبية في الخليل، لمدة 72 ساعة كل أسبوع، والغريب أن الحملة الأمنية اختزلت ضد عائلة بنات".

وأكد أن "التفاعل مع قضية نزار محلياً ودولياً، في تصاعد مستمر، والدليل على ذلك حملات الاعتقال التي تمارسها الأجهزة الأمنية، ضد الذين يكتبون عن قضيته، ورأينا الرموز الوطنية والتجمع الجماهيري، في حفل التأبين الذي أقيم له، في رام الله، قبل أيام".

وبدأت المحكمة العسكرية، في رام الله، النظر في قضية اغتيال المناضل نزار بنات، في السابع من شهر أيلول/سبتمبر الماضي، ووجهت النيابة لوائح اتهام إلى مجموعة أمنية مكونة من 14 عنصراً، بالمشاركة في الجريمة.

بالتوازي مع ذلك، نظم حقوقيون ونشطاء وقفة احتجاجية أمام مقر المحكمة العسكرية، مطالبين بمحاكمة عادلة لقتلة نزار.

واغتالت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية الناشط نزار خليل بنات (49 عاما) بعد اعتقاله من منزله في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية فجر 24 يونيو 2021.

يلا نيوز نت صحيفة يلا نيوز الإلكترونية، صحيفة عربية، تهتم بأخبار العالم العربي السياسية والاقتصادية والثقافية وتتابع الاحداث لحظة بلحظة